الوزراء السعودي يجدد التأكيد على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
ADVERTISEMENT
جدد مجلس الوزراء السعودي التأكيد على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني بتمكينه من الحصول على حقوقه في العيش بأمان.
جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي.
وأوضح سلمان بن يوسف الدوسري وزير الإعلام، في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس شدد على ما أكدته المملكة خلال الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، من ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني بتمكينه من الحصول على حقوقه في العيش بأمان، وتقرير المصير عبر مسار موثوق لا رجعة فيه لإِقامة دولته الفلسطينية بحدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي سياق آخر، جدد مجلس الوزراء السعودي، دعوة الأطراف في السودان كافة إلى الالتزام بمخرجات محادثات جدة الرامية إلى تحقيق مصلحة الشعب السوداني من خلال الإسراع في الاتفاق حول مشروع وقف الأعمال العدائية وحل الأزمة عبر الحوار السياسي؛ بما يحقق الاستقرار والازدهار للسودان.
قال جوزيب بوريل الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي إن المجاعة في قطاع غزة تستخدم كسلاح حرب.
وشدد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي خلال كلمة ألقاها في جلسة بمجلس الأمن الدولي بخصوص التعاون بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، على أن الوضع في غزة مأساوي، مؤكدا على ضرورة وصول المساعدات إلى القطاع بشكل عاجل.
وأوضح بوريل أن الأمم المتحدة ووكالاتها في غزة، هي شريان الحياة الأخير للكثيرين، مشيرا إلى أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) موجودة لأن هناك لاجئين فلسطينيين، "وأن هؤلاء اللاجئين لن يختفوا إذا اختفت الأونروا".
وكانت وزارة الصحة في غزة حذرت، أمس الثلاثاء من أن الجوع سيفتك بكافة سكان شمال غزة، بسبب قلة المساعدات، مؤكدة أن العالم سيشهد أكبر عدد من ضحايا الجوع خلال الأيام القادمة.
بناء ميناء أمريكي مؤقت فى غزة
كان الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن عن مشروع منفصل لبناء رصيف عائم مؤقت في غزة، مصمم لاستقبال السفن الكبيرة التي تحمل المساعدات، على الرغم من أنه لم يحدد موقعه.
وقال المتحدث باسم البنتاجون، الميجر جنرال باتريك رايدر، إن التخطيط لا يزال في مراحله الأولى وسيستغرق "على الأرجح ما يصل إلى 60 يوما" لاستكماله، وسيشمل حوالي 1000 جندي، على الرغم من أنه لن يتم نشر أي منهم على الشاطئ. وفي نهاية الأسبوع أبحرت سفينة تابعة للجيش الأمريكي إلى البحر الأبيض المتوسط لبدء أعمال البناء.
وشنت إسرائيل أعنف قصف لها على الإطلاق على غزة وفرضت حصارًا خانقًا ردًا على الهجمات التي شنتها حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة.
وقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني منذ شنت إسرائيل هجومها البري على غزة، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، وتفيد التقارير أن ما لا يقل عن 60 في المائة من المنازل والمباني في غزة قد دمرت أو تضررت، وأن أكثر من ثلاثة أرباع السكان البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة قد شردوا.
ويحذر مسؤولو الأمم المتحدة من أن السكان يواجهون الموت بسبب الجوع والمرض - خاصة بالنسبة لـ 300 ألف شخص الذين ما زالوا في الجزء الشمالي من القطاع الذي يبلغ طوله 42 كيلومتراً، حيث لا يصل سوى القليل من المساعدات أو لا تصل إليها على الإطلاق.
وقد أدى التضييق الخانق على الوصول البري إلى المدنيين في شمال غزة على وجه الخصوص إلى اعتماد البلدان والمنظمات على أساليب "الملاذ الأخير" لتوصيل المساعدات، بما في ذلك عن طريق الإسقاط الجوي، والتي يمكن أن تكون غير فعالة ومكلفة وخطيرة.