عاجل
الإثنين 04 نوفمبر 2024 الموافق 02 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الاتحاد الأوروبي: المجاعة في غزة تستخدم كسلاح حرب

قطاع غزة
قطاع غزة

قال جوزيب بوريل الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي إن المجاعة في قطاع غزة تستخدم كسلاح حرب.

وشدد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي خلال كلمة ألقاها في جلسة بمجلس الأمن الدولي بخصوص التعاون بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، على أن الوضع في غزة مأساوي، مؤكدا على ضرورة وصول المساعدات إلى القطاع بشكل عاجل.

وأوضح بوريل أن الأمم المتحدة ووكالاتها في غزة، هي شريان الحياة الأخير للكثيرين، مشيرا إلى أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) موجودة لأن هناك لاجئين فلسطينيين، "وأن هؤلاء اللاجئين لن يختفوا إذا اختفت الأونروا".

وكانت وزارة الصحة في غزة حذرت، أمس الثلاثاء من أن الجوع سيفتك بكافة سكان شمال غزة، بسبب قلة المساعدات، مؤكدة أن العالم سيشهد أكبر عدد من ضحايا الجوع خلال الأيام القادمة.

بناء ميناء أمريكي مؤقت فى غزة

كان الرئيس الأميركي جو بايدن  أعلن عن مشروع منفصل لبناء رصيف عائم مؤقت في غزة، مصمم لاستقبال السفن الكبيرة التي تحمل المساعدات، على الرغم من أنه لم يحدد موقعه.

وقال المتحدث باسم البنتاجون، الميجر جنرال باتريك رايدر، إن التخطيط لا يزال في مراحله الأولى وسيستغرق "على الأرجح ما يصل إلى 60 يوما" لاستكماله، وسيشمل حوالي 1000 جندي، على الرغم من أنه لن يتم نشر أي منهم على الشاطئ. وفي نهاية الأسبوع أبحرت سفينة تابعة للجيش الأمريكي إلى البحر الأبيض المتوسط ​​لبدء أعمال البناء.

وشنت إسرائيل أعنف قصف لها على الإطلاق على غزة وفرضت حصارًا خانقًا ردًا على الهجمات التي شنتها حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة.

وقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني منذ شنت إسرائيل هجومها البري على غزة، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، وتفيد التقارير أن ما لا يقل عن 60 في المائة من المنازل والمباني في غزة قد دمرت أو تضررت، وأن أكثر من ثلاثة أرباع السكان البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة قد شردوا.

ويحذر مسؤولو الأمم المتحدة من أن السكان يواجهون الموت بسبب الجوع والمرض - خاصة بالنسبة لـ 300 ألف شخص الذين ما زالوا في الجزء الشمالي من القطاع الذي يبلغ طوله 42 كيلومتراً، حيث لا يصل سوى القليل من المساعدات أو لا تصل إليها على الإطلاق.

وقد أدى التضييق الخانق على الوصول البري إلى المدنيين في شمال غزة على وجه الخصوص إلى اعتماد البلدان والمنظمات على أساليب "الملاذ الأخير" لتوصيل المساعدات، بما في ذلك عن طريق الإسقاط الجوي، والتي يمكن أن تكون غير فعالة ومكلفة وخطيرة.

تابع موقع تحيا مصر علي