الخارجية الفلسطينية: إقامة البؤر الاستيطانية تحد سافر للشرعية الدولية
ADVERTISEMENT
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية إقدام مستوطنين على تسييج بؤرة استيطانية في منطقة عرب الكعابنة شمال مدينة أريحا بالضفة الغربية، واعتبرته إمعانا في شرعنة هذه البؤرة على طريق تحويلها إلى مستوطنة قائمة بذاتها، وهي البؤرة الثانية التي يقيمها المستوطنون خلال 24 ساعة، بعد بؤرة عين الساكوت في الأغوار الشمالية.
وذكرت الوزارة في بيان لها، أن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي يمنح الأرض الفلسطينية المحتلة كجوائز ترضية لشركائه على حساب دماء الشعب الفلسطيني، لإطالة أمد بقائه في الحكم.
وحملت الخارجية الفلسطينية حكومة الكيان الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج جرائم تعميق وتوسيع الاستيطان في أرض دولة فلسطين وتداعياته الخطيرة على ساحة الصراع.
ورأت أن إقامة بؤرتين استيطانيتين خلال 24 ساعة على أرض فلسطين هو تحد سافر للشرعية الدولية وقراراتها، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334.
وأكدت الوزارة أن عدم فرض عقوبات رادعة على منظومة الاحتلال الاستيطانية، يشجع اليمين الإسرائيلي المتطرف على التمادي في تعميق الاستيطان الاحتلالي.
آلية دخول المصلين من حملة الهوية الفلسطينية إلى مدينة القدس
نشر المنسق العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية الاثنين بيانات توضح آلية دخول المصلين من حملة الهوية الفلسطينية إلى مدينة القدس للصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وبحسب ما جاء في بيان المنسق سيسمح بدخول المصلين من مناطق الضفة الغربية الى القدس أيام الجمعة طيلة شهر رمضان، وذلك رهنا بحيازة تصريح وممغنط ساريي المفعول وبتأكيد الرجوع وبتقييم الأوضاع الأمنية.
وأوضح البيان المعايير المطلوبة لدخول فلسطينيي الضفة الغربية إلى مدينة القدس، كالتالي:
وأكدت دائرة الأوقاف في القدس الاثنين، أن 35 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في اليوم الأول من رمضان في المسجد الأقصى، رغم حملات التضييق ومنعهم من الوصول إلى المسجد.
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" في تقرير نشرته في وقت سباق من اليوم الاثنين، بأن القوات الإسرائيلية مع أول أيام رمضان أحاطت السور المحاذي للمسجد الأقصى في منطقة باب الأسباط بالأسلاك الشائكة.
وقامت القوات الإسرائيلية مساء الأحد بفرض قيود وتضييقات على المصلين الفلسطينيين، الذين يحاولون دخول المسجد الأقصى لأداء أول صلاة تراويح عشية بداية شهر رمضان.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق أن "دخول المصلين إلى المسجد الأقصى سيكون متاحا خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان دون تغيير عن السنوات الماضية"، مضيفا أن "تقييم الوضع سيجري أسبوعيا من حيث جوانب الأمن والسلامة، وأن القرارات ستتخذ وفقا لذلك".
ولم يوضح نتنياهو الحال الذي كان عليه الأقصى خلال السنوات السابقة أو الأعداد المسموح بدخولها، كما لم يوضح وضع فلسطينيي الضفة الغربية وهل سيسمح لهم بدخول القدس والصلاة في الأقصى.