اليونيسيف: الفظائع التي يتعرض لها أطفال قطاع غزة لا يمكن وصفها
ADVERTISEMENT
قال ريكاردو بيريز المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف، إنه لا يجد كلمات مناسبة لوصف الفظائع التي يتعرض لها أطفال قطاع غزة من مجاعة، وذلك في ظل عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي.
ودعا بيريز، في بيان، إلى وضع حد للحرب لإنهاء الكابوس الذي يعيشه سكان غزة، مشددا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع.
وأضاف أن الأطفال هم الفئة الأكثر تضررا من كارثة المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة.
وكانت اليونيسف قد قالت في بيان سابق: "لقد أصبحت غزة مقبرة لآلاف الأطفال. إنها جحيم حي للجميع"، وأضافت أن "أكثر من 80 بالمئة من الأطفال في غزة يعانون فقر غذائي حاد".
آلية دخول المصلين من حملة الهوية الفلسطينية إلى مدينة القدس
نشر المنسق العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية الاثنين بيانات توضح آلية دخول المصلين من حملة الهوية الفلسطينية إلى مدينة القدس للصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وبحسب ما جاء في بيان المنسق سيسمح بدخول المصلين من مناطق الضفة الغربية الى القدس أيام الجمعة طيلة شهر رمضان، وذلك رهنا بحيازة تصريح وممغنط ساريي المفعول وبتأكيد الرجوع وبتقييم الأوضاع الأمنية.
وأوضح البيان المعايير المطلوبة لدخول فلسطينيي الضفة الغربية إلى مدينة القدس، كالتالي:
وأكدت دائرة الأوقاف في القدس الاثنين، أن 35 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في اليوم الأول من رمضان في المسجد الأقصى، رغم حملات التضييق ومنعهم من الوصول إلى المسجد.
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" في تقرير نشرته في وقت سباق من اليوم الاثنين، بأن القوات الإسرائيلية مع أول أيام رمضان أحاطت السور المحاذي للمسجد الأقصى في منطقة باب الأسباط بالأسلاك الشائكة.
وقامت القوات الإسرائيلية مساء الأحد بفرض قيود وتضييقات على المصلين الفلسطينيين، الذين يحاولون دخول المسجد الأقصى لأداء أول صلاة تراويح عشية بداية شهر رمضان.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق أن "دخول المصلين إلى المسجد الأقصى سيكون متاحا خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان دون تغيير عن السنوات الماضية"، مضيفا أن "تقييم الوضع سيجري أسبوعيا من حيث جوانب الأمن والسلامة، وأن القرارات ستتخذ وفقا لذلك".
ولم يوضح نتنياهو الحال الذي كان عليه الأقصى خلال السنوات السابقة أو الأعداد المسموح بدخولها، كما لم يوضح وضع فلسطينيي الضفة الغربية وهل سيسمح لهم بدخول القدس والصلاة في الأقصى.