حكم الإفطار على مدفع رمضان؟ مفتي الجمهورية يجيب
ADVERTISEMENT
كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، التوقيت الصحيح للإفطار في شهر رمضان لا سيما مع اختلاف توقيت الإفطار في بعض القرى والمراكز التابعة والبعيدة عن المحافظات.
أذان المغرب هو التوقيت الصحيح وليس مدفع الإفطار
وقال المفتي خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج «اسأل المفتي» مع الإعلامي حمدي رزق، المذاع على قناة صدى البلد، إن دار الإفتاء خاطبت هيئة المساحة وقامت مشكورة بعمل تقويمات لهذه الأماكن، ولذلك فأذان المغرب هو التوقيت الصحيح وليس مدفع الإفطار.
الأذان هو الأساس في تحديد وقت الإفطار
وأضاف أنه الإفتاء توجهت بهذا الأمر إلى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الذي استجاب فورا وأكد أنه سيوزع هذه التقويمات على أئمة المساجد حتى يلتزم بها المؤذنون، لذلك فالأذان هو الأساس في تحديد وقت الإفطار.
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن الصوم المقبول هو الذي يُقصد به وجه الله سبحانه وتعالى بالامتناع عن الطعام والشراب من طلوع الفجر إلى أذان المغرب مرضاة لله سبحانه وتعالى.
الصوم الحقيقي هو المحلَّى بالأخلاق الفاضلة والقيم النبيلة
وقال مفتي الجمهورية خلال لقائه الرمضاني، إن الصوم الحقيقي هو المحلَّى بالأخلاق الفاضلة والقيم النبيلة التي تحمل المسلم على مجانبة اللغو والكلام فيما لا يفيد، والفحش من القول ومنكر العمل، وهذا يؤكد العلاقة الوثيقة بين العبادات والأخلاق في ترسيخ سمات استقامة الأفراد ومظاهر صلاح المجتمع.
وأضاف: لا يخفى أن مهمة غرس مكارم الأخلاق في النفوس مهمة جليلة بعث الله من أجلها الرسل والأنبياء عليهم السلام؛ وبهذه الدلالات تتجلَّى حكمة كبرى من حِكَم عبادة الصيام ومقصد مهمٌّ من مقاصده؛ مما يرشد المسلمين إلى أنَّ في شهر رمضان وعبادة الصوم فرصة كبيرة للإنابة إلى الله تعالى، ومجاهدة النفس والارتقاء بها، وكف الجوارح والقلوب عن كل ما يُغضب الله تعالى، حتى يتم التحقق بمعاني التقوى التي هي ثمرة من ثمار الصيام.
وأوضح أن عدم الانفصام بين العبادة والأخلاق هو من صحيح التدين، وقد اشتُهر على الألسنة أن الدين المعاملةُ، والمقصود بالمعاملة الأخلاق متابعا، في التدين الحقيقي لا فصل بين الإيمان والأخلاق والعمل