عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

استنفار أمني إسرائيلي بالقدس والضفة الغربية ليلة أول يوم رمضان

القدس
القدس

قالت قناة "12" العبرية مساء يوم الأحد إن القدس والضفة الغربية تشهدان استنفارا كثيفا عشية أول رمضان مع انتشار غير مسبوق للشرطة الإسرائيلية.

وذكرت القناة أن انتشار الشرطة الإسرائيلية في القدس أكبر بكثير من سنوات سابقة في رمضان والسبب مصادفة رمضان هذا العام مع الحرب على قطاع غزة.

أما في الضفة الغربية، فأفادت القناة العبرية بأن عدد القوات الإسرائيلية ضعف القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، بالإضافة إلى وحدات الاستنفار المساندة للقوات الإسرائيلية في الضفة.

وأشارت إلى أنه يوجد الآن 23 كتيبة من الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية بينما في قطاع غزة كله 12 كتيبة.

وأوضحت أن تكثيف قوات الجيش الإسرائيلي ونشاط الشباك يأتي في أعقاب أعداد كبيرة من التحذيرات باحتمال وقوع عمليات.

وادعت العسكرية الإسرائيلية أن استراتيجية حماس تقود لخطوات لم تكن معهودة في رمضان السابق، مشيرة إلى أنهم يأملون بالتصعيد في مدينة القدس ومنها أن تمتد الأحداث لساحات أخرى.

إلى ذلك، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية في الأيام الأخيرة 20 مقدسيا بتهمة التحريض ومشاركة أشرطة فيديو من يوم السابع من أكتوبر.

هذا، وبعث وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير رسالة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حذر فيها من المخاطر الأمنية بسبب الدخول غير المقيد لعرب إسرائيل للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

وطالب بن غفير بعقد المجلس الوزاري السياسي الأمني ​​لبحث الازدحام المتوقع في الحرم القدسي خلال شهر رمضان، في ضوء قرار نتنياهو عدم تحديد عدد المصلين، محذرا "بأنه لم تحدث كارثة في أشهر رمضان في الماضي، ولكن كما في كارثة جبل ميرون، فإن هذا لا يضمن عدم حدوثها هذه المرة".

وكتب بن غفير في رسالته التي نشر نصها على صفحته في منصة "X": "أود أن أحذركم من أنه حتى بعد الجهود الكبيرة التي تبذلها الشرطة، هناك ثغرات كبيرة في القدرة على تنفيذ قرار رئيس الوزراء دون تعريض حياة الإنسان للخطر".

 فشل المحاولة التي قام بها لاستئناف تسليم المساعدات إلى شمال قطاع غزة

أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة فشل المحاولة التي قام بها لاستئناف تسليم المساعدات إلى شمال قطاع غزة الذي صار على شفا المجاعة.

وقال البرنامج إنه أرسل قافلة مساعدات غذائية من 14 شاحنة إلى شمال قطاع غزة، لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعادها بعد انتظار دام ثلاث ساعات عند نقطة تفتيش وادي غزة.

وقال كارل سكاو نائب المدير التنفيذي للبرنامج "على الرغم من أن القافلة لم تصل إلى الشمال لتوفير الغذاء لمن يعانون الجوع، فإن برنامج الأغذية العالمي يواصل استكشاف كل السبل الممكنة للقيام بذلك".

وكان البرنامج قد أوقف تسليم المساعدات مؤقتا في 20 فبراير بسبب الظروف الأمنية غير المستقرة.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 30534 شهيدا، و71920 مصابا، أغلبهم من النساء والأطفال، في حصيلة غير نهائية إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

تابع موقع تحيا مصر علي