كارثة إنسانية.. ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 30 ألف قتيلا
ADVERTISEMENT
ارتفع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 30 ألف قتيل، وإصابة الآلاف وتدمير شبه كامل للقطاع الفلسطيني، ويأتي ذلك فيما تواصل العملية العسكرية الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر الماضي، وسط تحذيرات أممية من تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية في القطاع المحاصر.
مقتل 30960 ألف شخص منذ بداية حرب غزة
وفي التفاصيل، قالت وزارة الصحة في غزة في بيان، اليوم السبت، أن: “ما لا يقل عن 30960 فلسطينيا قتلوا، وأصيب 72524 في الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر”.
وأضاف البيان الصادر عن وزارة الصحة الفلسطينية انه:" نحو 82 فلسطينيا لقوا حتفهم وأصيب 122 آخرون خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية".
سقوط قتلى في استهداف إسرائيلي لمواطنين كانوا ينتظرون المساعدات
وفي السياق ذاته، أعلن المركز الفلسطيني للإعلام، بسقوط قتلى وجرحى في استهداف إسرائيلي لمواطنين كانوا ينتظرون المساعدات على دواري الكويت والنابلسي بمدينة غزة بشمال القطاع.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية أن 20 شخصا على الأقل قتلوا في الاستهداف الإسرائيلي عند دوار الكويت بحي الزيتون.
ووفق الوكالة، فإنه بسبب قصف مدفعي إسرائيلي على عدد من المنازل قتل 6 أشخاص، كما قضى 9 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على منازل في جباليا بشمال القطاع، في حين أدى قصف مدفعي على مدينة دير البلح وأطراف مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة إلى مقتل 5 مواطنين.
وفي خان يونس بجنوب القطاع، قتل 23 بينهم أطفال ونساء في سلسلة غارات إسرائيلية على منازل، وفق الوكالة الفلسطينية.
وفي سياق آخر، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن خلاف بين زعيم حركة حماس، مع إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بشأن المطالب التي يجب على الحركة تقديمها في مفاوضات وقف إطلاق النار .
خلاف بين هنية والسنوار
ووفق التقرير الذي نشرته الصحيفة الأمريكية ورصده موقع تحيا مصر، فاستنادا إلى مسؤولين مطلعين، فإن لدى الزعيمين آراء متضاربة.
وذكرت الصحيفة الأمريكية نقلا عن مصادر مطلعة بأن:" السنوار طالب بتحقيق المزيد من الإنجازات من الصفقة في حين اكتفى هنية بالبنود التي كانت على جدول الأعمال" .
شروط هنية والسنوار لوقف إطلاق النار بغزة
ووفق المصادر، فإن هنية كان مستعدا لقبول وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع دون التزام من إسرائيل بوقف كامل للأعمال العسكرية في القطاع، لأنه يعتقد أنه سيكون من الممكن استغلال أيام وقف إطلاق النار، بمساعدة وسطاء، للتوصل إلى اتفاق.
ومن ناحية أخرى، يعتقد السنوار أن حماس هي صاحبة اليد العليا، ويطالب إسرائيل بالالتزام بمناقشة وقف دائم للقتال، مما يضعه على خلاف مع مسؤولين آخرين في حماس، وذلك بحسب ما كشف عنه مسؤولين مطلعين على المناقشات.
وفي وقت سابق من الخميس، أعلنت حماس في بيان صحفي عبر قناتها على تطبيق "تليجرام" أن وفدها سيغادر محادثات القاهرة "للتشاور مع قيادة الحركة".