هنية والسنوار.. خلاف جديد بين قادة حماس بسبب شروط الهدنة|تفاصيل
ADVERTISEMENT
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن خلاف بين زعيم حركة حماس، مع إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بشأن المطالب التي يجب على الحركة تقديمها في مفاوضات وقف إطلاق النار .
خلاف بين هنية والسنوار
ووفق التقرير الذي نشرته الصحيفة الأمريكية ورصده موقع تحيا مصر، فاستنادا إلى مسؤولين مطلعين، فإن لدى الزعيمين آراء متضاربة.
وذكرت الصحيفة الأمريكية نقلا عن مصادر مطلعة بأن:" السنوار طالب بتحقيق المزيد من الإنجازات من الصفقة في حين اكتفى هنية بالبنود التي كانت على جدول الأعمال" .
شروط هنية والسنوار لوقف إطلاق النار بغزة
ووفق المصادر، فإن هنية كان مستعدا لقبول وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع دون التزام من إسرائيل بوقف كامل للأعمال العسكرية في القطاع، لأنه يعتقد أنه سيكون من الممكن استغلال أيام وقف إطلاق النار، بمساعدة وسطاء، للتوصل إلى اتفاق.
ومن ناحية أخرى، يعتقد السنوار أن حماس هي صاحبة اليد العليا، ويطالب إسرائيل بالالتزام بمناقشة وقف دائم للقتال، مما يضعه على خلاف مع مسؤولين آخرين في حماس، وذلك بحسب ما كشف عنه مسؤولين مطلعين على المناقشات.
وفي وقت سابق من الخميس، أعلنت حماس في بيان صحفي عبر قناتها على تطبيق "تليجرام" أن وفدها سيغادر محادثات القاهرة "للتشاور مع قيادة الحركة".
وتشمل متطلبات حماس لوقف إطلاق النار تثبيت وقف إطلاق النار قبل إطلاق سراح أي رهائن، وانسحاب إسرائيل من القطاع، والسماح لجميع سكان غزة بالعودة إلى منازلهم. وبالإضافة إلى ذلك، ذكرت الحركة الفلسطينية أنها لا تستطيع التأكد من أن الرهائن أحياء أم أموات.
هنية تفاجأ من هجوم السابع من أكتوبر
وتأتي مزاعم الخلاف بين زعيمي حماس وسط تقرير نشر في وقت سابق من هذا الأسبوع يدعي أن السنوار كان هدفا لانتقادات شديدة من قبل قيادة حماس في الخارج لشروعه في هجوم 7 أكتوبر دون تشاور مسبق
وكان خمسة فقط من قادة حماس على علم بقرار الهجوم. ولم يكن هنية من بينهم.
وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس إنها ستواصل عملية التفاوض حتى ضمان التوصل إلى اتفاق يفضي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويأتي ذلك فيما شهدت العاصمة المصرية القاهرة مباحثات تمت بحضور وفد من حماس وقطر والولايات المتحدة تناقش سبل إنهاء الحرب في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحماس.
ويجري وسطاء مصريون وقطريون وأمريكيون رحلات مكوكية بين مفاوضي إسرائيل وحماس، في محاولة لتأمين وقف القتال قبل شهر رمضان المبارك.
وتزايدت الضغوط الدولية من أجل وقف إطلاق النار، حيث قُتل أكثر من 30 ألف فلسطيني في الهجوم الإسرائيلي على غزة ، وحذرت الأمم المتحدة من أن ربع السكان على بعد خطوة واحدة من المجاعة.
وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس، وشنت الهجوم ردا على هجوم 7 أكتوبر، والذي قتل فيه 1200 شخص في إسرائيل واختطف 253 آخرين، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.