بعد واقعة فتاة الشروق..اتصالات النواب تناقش آليات وسائل النقل الذكى لتوفير سبل الأمان

تناقش لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد بدوي، اليوم ، ملف وسائل التطور التكنولوجي لشركات النقل الذكي لتوفير الأمان حتى تتواكب منظومة الأمان وتوجه الدولة نحو التحول الرقمي، لاسيما بعد واقعة فتاة الشروق، حبيبة الشماع، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي لأكبر شركات النقل الذكي في مصر (أوبر وكريم). 

اتصالات النواب تناقش آليات وسائل النقل الذكى لتوفير سبل الأمان

وأكد النائب أحمد بدوي، رئيس اللجنة، أنه تم استدعاء مسئولي شركة أوبر وكريم، للوقوف على حقيقة ما تم في واقعة فتاة الشروق، حبيبة الشماع، وللتعرف على عوامل الأمان التي تتخذها الشركات خلال الرحلات.

متابعة أوبر وكريم للسائقين بعد واقعة فتاة الشروق 

وأوضح النائب، أن اللجنة تناقش كذلك المتابعة الدورية للسائقين، بما يضمن توافر الأمان الكامل لمستقلي هذه السيارات.

جهود الدولة نحو التحول الرقمي

وأكد رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الدولة بذلت جهودا كبيرة في منظومة التحول الرقمي، وعلى هذه الشركات التعامل وفق المعايير التى وضعتها الدولة، لضمان التزام جميع الشركات بجميع الضوابط التي يحددها الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، وما يقوم به من مجهودات لتعميم التحول الرقمي بجميع الشركات.

جدير بالذكر أن حبيبة الشماع والتي وقعت ضحية لسائق أحدى التطبيقات الخاصة بسيارات التوصيل، حيث خرجت في رحلة من مدينتي باتجاه مصر الجديدة إلا أنها وأثناء تواجدها على طريق السويس تعرضت لمشكلة مع السائق جعلها تقفز من داخل السيارة على الطريق مما نتج عنها إصابتها بفقدان الوعي ونزيف في المخ، ويرصد موقع تحيا مصر التفاصيل الكاملة في واقعة حبيبة الشماع.

شهادة طبيب وملابس فتاة الشروق.. تطورات جديدة في قضية حبيبة الشماع

محامي حبيبة الشماع يكشف مفاجأة بشأن تحليل مخدرات السائق

تطورات وتفاصيل واقعة حبيبة الشماع

الأجهزة الأمنية كشفت تفاصيل واقعة حبيبة الشماع، حيث تبلغ لقسم شرطة الشروق بمديرية أمن القاهرة من إحدى المستشفيات إشارة باستقبال سيدة تدعى حبيبة الشماع مقيمة بدائرة قسم التجمع الأول، ومصابة بجروح في الرأس واضطراب بدرجة الوعي ولا يمكن استجوابها، وعلى الفور شكلت أجهزة أمن القاهرة فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة.

التحريات تكشف تفاصيل واقعة حبيبة الشماع

وتبين من التحريات الأمنية في واقعة حبيبة الشماع وشهادة الشهود، بمشاهدة الفتاة - حبيبة الشماع - أثناء القفز من باب سيارة خلفي كانت تستقلها على طريق السويس أثناء سيرها، وتوقف أحد شهود العيان لمساعدتها وأبلغته حينها بأنها كانت تستقل سيارة تابعة لإحدى تطبيقات النقل الذكي وأن سائق السيارة حاول معاكستها فقامت بالقفز من السيارة خشية منه، ثم تم نقلها إلى المستشفى.