استقرار أسعار النفط على خلفية زيادة الإمدادات للصين

استقرت أسعار النفط ،اليوم، على خلفية زيادة الإمدادات من أمريكا الشمالية للصين.

أسعار النفط ترتفع مدفوعة بإعلان مجموعة أوبك + تمديد تخفيضات الإنتاج

إيجابي أم سلبي.. ماذا يعني استمرار المنظمة النفطية «أوبك بلس» بخفض الإنتاج ؟

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 14 سنتا إلى 83.10 دولار للبرميل ، ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سنتين إلى 79.11 دولار للبرميل.

وأظهرت بيانات الجمارك الصينية أن أكبر مستورد للخام في العالم سجل زيادة 5.1 بالمئة في وارداته في أول شهرين من 2024 على أساس سنوي إلى نحو 10.74 مليون برميل يوميا، بعدما زادت شركات التكرير مشترياتها من الخام لتلبية مبيعات الوقود خلال عطلة رأس السنة القمرية الجديدة.

واشنطن تدرج في قائمتها السوداء 14 ناقلة نفط روسية

أدرجت واشنطن في قائمتها السوداء 14 ناقلة نفط روسية في إطار سعيها لإنفاذ سقف لأسعار النفط الخام الذي فرضه الغرب على موسكو إثر إطلاقها عملية عسكرية في الأراضي الأوكرانية.

وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على شركة الشحن الروسية سوفكومفلوت التي تديرها الدولة، وأشارت إلى أنها أعطتها مهلة 45 يوما لتفريغ الحمولات النفطية وغيرها من الناقلات الـ14 قبل دخول القرار حيز التنفيذ.

وقال والي أدييمو نائب وزيرة الخزانة، في بيان، "نتخذ الخطوة التالية من خلال استهداف أكبر شركة شحن مملوكة للدولة ومشغل أكبر أسطول للسفن في روسيا"، مشددا على أن هذه الخطوة "تشكل ضربة كبيرة لعمليات تجريها روسيا في الظل".

وأضاف "نحن ندخل المرحلة التالية من زيادة تكاليف روسيا بطريقة مسؤولة لتخفيف المخاطر"، في وقت أكد مسؤولون أمريكيون أن الكرملين سعى إلى الالتفاف على السقف من خلال الاستثمار في "أسطول ظل" من البنى التحتية للتداول في سوق الطاقة، حيث أتاح هذا الأمر لموسكو مردودا أكبر من عمليات بيع النفط في الصيف والخريف.

تجدر الإشارة إلى أنه منذ تحديد سقف الأسعار، تراجعت الإيرادات النفطية الروسية، غير أن مجريات الحرب فوق الأراضي الأوكرانية لم تتأثر بالعقوبات الغربية، إذ يواصل الجيش الروسي سيطرته على مناطق واسعة في جنوب وشرق أوكرانيا، مقابل عجز القوات الأوكرانية عن استعادة أراضيها من سيطرة موسكو حتى الآن، رغم إطلاقها هجوما مضادا منذ بداية فصل الربيع.

بسبب هجمات الحوثيين.. شركة النفط الكويتية توقف مرور سفنها عبر البحر الأحمر

أفادت وسائل إعلام كويتية، أن شركة ناقلات النفط الكويتية قررت إيقاف مرور ناقلاتها في البحر الأحمر بشكل مؤقت بسب توتر الأوضاع فى البحر الأحمر نتيجة استمرار هجمات الحوثيين والتي جاءت رداً على العملية العسكرية التى تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر قتل وأصيب فيها الآلاف من الأشخاص.

شركة النفط الكويتية توقف مرور سفنها عبر البحر الأحمر

وذكرت تقارير إعلامية كويتية إن قرار الإيقاف المؤقت يخضع للمراجعة الدورية المستمرة لحين استقرار حال المنطقة.

مؤكدة التزام مؤسسة البترول الكويتية بتنفيذ عقودها المبرمة مع الدول المختلفة، وذلك عبر ناقلات أجنبية.

وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن شركة التعدين الأسترالية العملاقة بي إتش بي جروب قامت بتحويل جميع شحناتها تقريبًا من آسيا إلى أوروبا بعيدًا عن البحر الأحمر.

وأدت الهجمات التي شنها الحوثيون والذين يسيطرون على جزء كبير من اليمن على السفن في البحر الأحمر إلى عرقلة التجارة بين أوروبا وآسيا.

 وأعلنت شركة  ميرسك ، إحدى أكبر شركات الشحن في العالم، إن سفينتين تابعتين للشركة ترفعان العلم الأمريكي وتتحركان شمالاً في مضيق باب المندب، استدارتا بعد ملاحظة انفجارات في المنطقة.

وقالت شركة ميرسك إن السفن وطاقمها لم يصابوا بأذى، وكانت البحرية الأمريكية ترافقهم إلى خليج عدن.

ويتم تشغيل كلتا السفينتين من قبل شركة ميرسك الأمريكية التابعة والتي تنقل البضائع لوزارة الدفاع ووزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووكالات حكومية أمريكية أخرى.

وقالت ميرسك إن كلاهما مسجلان في برنامج الأمن البحري والجسر البحري الطوعي متعدد الوسائط مع الحكومة الأمريكية، ولهذا السبب رافقتهما سفن البحرية الأمريكية عبر المضيق.