أسعار النفط ترتفع مدفوعة بإعلان مجموعة أوبك + تمديد تخفيضات الإنتاج
ADVERTISEMENT
ارتفعت أسعار النفط، في التعاملات المبكرة اليوم، مدفوعة بإعلان الدول الأعضاء في مجموعة أوبك + الاتفاق على تمديد تخفيضات الإنتاج الطوعية بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا في الربع الثاني من العام الجاري.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتا أو 0.3 بالمئة لتصل إلى 83.83 دولار للبرميل، كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 20 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 80.17 دولار للبرميل.
ومن المتوقع أن تحمي تخفيضات الإنتاج التي تطبقها مجموعة البلدان المصدرة للبترول أوبك وحلفاؤها، السوق وسط مخاوف اقتصادية عالمية وزيادة الإنتاج خارج المجموعة، في حين فاجئ إعلان روسيا عن خفض إضافي للصادرات والإنتاج بعض المحللين.
وقال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي أمس الأحد إن بلاده ستخفض إنتاج وصادرات النفط بمقدار 471 ألف برميل يوميا إضافية في الربع الثاني من العام.
واشنطن في قائمتها السوداء 14 ناقلة نفط روسية
أدرجت واشنطن في قائمتها السوداء 14 ناقلة نفط روسية في إطار سعيها لإنفاذ سقف لأسعار النفط الخام الذي فرضه الغرب على موسكو إثر إطلاقها عملية عسكرية في الأراضي الأوكرانية.
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على شركة الشحن الروسية سوفكومفلوت التي تديرها الدولة، وأشارت إلى أنها أعطتها مهلة 45 يوما لتفريغ الحمولات النفطية وغيرها من الناقلات الـ14 قبل دخول القرار حيز التنفيذ.
وقال والي أدييمو نائب وزيرة الخزانة، في بيان، "نتخذ الخطوة التالية من خلال استهداف أكبر شركة شحن مملوكة للدولة ومشغل أكبر أسطول للسفن في روسيا"، مشددا على أن هذه الخطوة "تشكل ضربة كبيرة لعمليات تجريها روسيا في الظل".
وأضاف "نحن ندخل المرحلة التالية من زيادة تكاليف روسيا بطريقة مسؤولة لتخفيف المخاطر"، في وقت أكد مسؤولون أمريكيون أن الكرملين سعى إلى الالتفاف على السقف من خلال الاستثمار في "أسطول ظل" من البنى التحتية للتداول في سوق الطاقة، حيث أتاح هذا الأمر لموسكو مردودا أكبر من عمليات بيع النفط في الصيف والخريف.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ تحديد سقف الأسعار، تراجعت الإيرادات النفطية الروسية، غير أن مجريات الحرب فوق الأراضي الأوكرانية لم تتأثر بالعقوبات الغربية، إذ يواصل الجيش الروسي سيطرته على مناطق واسعة في جنوب وشرق أوكرانيا، مقابل عجز القوات الأوكرانية عن استعادة أراضيها من سيطرة موسكو حتى الآن، رغم إطلاقها هجوما مضادا منذ بداية فصل الربيع.