الحوار الوطني | يستهدف رفع المعاناة عن كاهل المواطن وخريطة الاقتصاد على رأس أولويته
ADVERTISEMENT
بدأ مسار الحوار الوطني بدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاستئناف جلسات الحوار الوطني، دعما لأركان جمهورية الحلم وتأسيسا لقواعد صلبة تعزز مكانة مصر الإقتصادية رآى الرئيس السيسي وجوب استكمال بناء الدولة الحديثة دون كلل أو ملل، لذلك دعا إلى حوار وطني أكثر عمقا يضع الاقتصاد على أولويات أجندته.
مشاركة كل طوائف الأسرة المصرية على مائدة الحوار الوطني
جمهورية جديدة رسم طريقها رئيس يؤمن بالحوار بين أبناء شعبه، ويعلم يقين العلم أن هذا الصرح العظيم لن يبنى إلا بمشاركة كل طوائف الأسرة المصرية على مائدة واحدة، والكل يدلي بدلوه بلا تمييز أو استثناء، أيادي نبتت من أرض مصر.
الحوار الوطنى أحدث حراكا سياسيا غير مسبوق
وأحدث الحوار الوطني حراكا سياسيا غير مسبوق في الدولة المصرية، والذي استهدف ترسخ الحياة الديمقراطية والإصلاحات السياسية.
حضور الحكومة جلسات الحوار الوطني في نسخته الثانية
وقد وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكومة بحضور جلسات الحوار الوطني في نسخته الثانية، ذلك الأمر الذي لاقى ترحيبًا واسعًا من مختلف الأحزاب والتيارات السياسية المصرية.
ومن جانبه، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، بأن هناك توجيهاً من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة مشاركة الحكومة في جلسات هذه المنصة الوطنية، وبالتالي تم تكليف جميع الوزراء والمسئولين المعنيين بالمشاركة والتفاعل الإيجابي في الجلسات النقاشية العامة والتخصصية للمرحلة الثانية من الحوار الوطني، مؤكداً أن الوزراء والمسئولين المعنيين جاهزون للمشاركة.
وقطع الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدا على نفسه أمام الجميع بالموافقة على مخرجات الحوار الوطني، قائلًا: رفع مخرجات هذا الحوار إلي شخصيا مع وعد بقيامي بحضور هذه الحوارات في مراحلها النهائية.
وأصبح الحوار الوطني نموذجا مصريا هاما عمادة الانفتاح والإصلاح السياسي، وقوامه تعزيز أولويات العمل الوطني.
جلسات المحور الاقتصادي تستهدف رفع المعاناة عن كاهل المواطن المصري
وقد عقد الحوار الوطني جلساته على مدار أربع أيام متتالية، والتي تستهدف رفع المعاناة عن كاهل المواطن المصري، ولتجاوز الأزمات الاقتصادية المباشرة التي كانت جراء تداعيات عالمية متتالية.
وتعكف لجنة صياغة مخرجات الحوار الوطني على صياغة توصيات جلسات المحور الاقتصاد التي عقدت على مدار أربع أيام متتالية خلال الأسبوع المنقضي، والتي شهدت حضور الحكومة والمتخصصين وخبراء واعضاء الحوار الوطنى، في مشهد جديد للحياة الحزبية والسياسية للانتقال إلى الجمهورية الجديدة في مصر.