مصر تدين قرار الحكومة الإسرائيلية بالتصديق على وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية
ADVERTISEMENT
أدانت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الأربعاء، قرار الحكومة الإسرائيلية بالتصديق على بناء نحو ٣٥٠٠ وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية، فى تصرف يعكس الإمعان في سياسة الاستيطان غير الشرعى، ومخالفة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وأحكام القانون الدولى.
مصر: مواصلة إسرائيل ممارسات ضم والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية لن تنال من الوضعية القانونية والتاريخية والديموغرافية لتلك الأراضي
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان رصده موقع تحيا مصر أن:" مواصلة إسرائيل ممارسات ضم والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، لن تنال من الوضعية القانونية والتاريخية والديموغرافية لتلك الأراضي"، مطالبة بضرورة التوقف عن تلك الممارسات التى تقوض جهود التسوية العادلة للقضية الفلسطينية، وتحاول الافتئات على مفاوضات الوضع النهائي.
ودعت مصر إلى تبنى الأطراف الدولية موقفاً قوياً يرفض سياسة الاستيطان الإسرائيلية، ويؤكد عدم شرعيتها.
مصر: نطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته في وقف الانتـهاكات الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولى والإنسانى ضد الشعب الفلسطيني
كما طالبت مجلس الأمن بتحمل مسئوليته فى وقف الانتهاكات الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى ضد الشعب الفلسطيني، و توفير الحماية له وحماية حقوقه غير القابلة للتصرف، ودعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي وقت سابق من اليوم، أكدت حركة حماس إنها ستواصل عملية التفاوض حتى ضمان التوصل إلى اتفاق يفضي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويأتي ذلك فيما شهدت العاصمة المصرية القاهرة مباحثات تمت بحضور وفد من حماس وقطر والولايات المتحدة تناقش سبل إنهاء الحرب في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحماس.
حماس: إسرائيل تتهرب من هذا الاتفاق الذي يفضي إلى الوقف الدائم لإطلاق النار وعودة النازحين والانسحاب من القطاع
وقالت حركة حماس في بيان رصده موقع تحيا مصر:" لقد أبدت حركة حماس المرونة المطلوبة بهدف الوصول إلى اتفاق يقضي بوقف شامل للعدوان على شعبنا غير أن الاحتلال لا زال يتهرب من استحقاقات هذا الاتفاق، وخاصة ما يحقق الوقف الدائم لإطلاق النار وعودة النازحين والانسحاب من القطاع وتوفير احتياجات شعبنا".
مصاعب تواجه مباحثات القاهرة للتوصل لهدنة في غزة
وأمس، أكد مصدر مصري رفيع المستوى، لقناة القاهرة الإخبارية، أن هناك مصاعب تواجه مباحثات القاهرة للتوصل لهدنة في غزة، مشيراً فى ذات الوقت أنه رغم هذه التحديات الإ أنها مستمرة، ويأتي ذلك فيما تواصل الجهود المصرية والعمل بالتنسيق مع كافة الأطراف والشركاء الإقليمين والدوليين من أجل التوصل بشكل فوري لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، والعمل على زيادة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
ويشار إلى أن الاقتراح الذي تقدم على طاولة المفاوضات على وقف القتال لمدة ستة أسابيع وإطلاق سراح 42 رهينة محتجزين في غزة في مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.