عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

المقاطعة الشعبية تجبر ستاربكس على تسريح 2000 موظف بالشرق الأوسط

ستاربكس
ستاربكس

لا تزال حملات المقاطعة الشعبية تؤثر بشكل كبير وتطيح بـ عملاقة الشركات في العالم، وخلال فترة الحرب فى غزة، واستمرار الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية فى القطاع الفلسطيني وضرب الدولة العبرية المناشدات والقررات الأممية لوقف الفوري للحرب بعرض الحائط، انتفضت شعوب العالم ضد المنتجات الإسرائيلية وطالبت بمقاطعتها رداً على العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في غزة. 

ستاربكس تسرح 2000 موظف بالشرق الأوسط

وكان ستاربكس من نصيب حملات المقاطعة، إذ أعلنت مجموعة الشايع العاملة في مجال البيع بالتجزئة في منطقة الخليج، وصاحبة امتياز ستاربكس في الشرق الأوسط، تسريح أكثر من ألفين من العاملين بسبب تبعات مقاطعة المستهلكين المرتبطة بالعدوان على قطاع غزة. 

وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن عملية شطب الوظائف تستهدف تسريح نحو 4% من إجمالي قوة العمل في الشايع البالغ عددها حوالي 50 ألف شخص، وتتركز في الغالب بفروع ستاربكس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ستاربكس 

وأشارت وكالة رويترز في تقرير لها أن حملات المقاطعة أدت إلى صعوبات في ظروف عمل الشركة.

تراجع أسهم ستاربكس بسبب حملات المقاطعة الشعبية 

وتراجع سهم ستاربكس -المدرج في مؤشر ناسداك الأميركي- 1% إلى 91.50 دولارا. 

وأعلنت  مجموعة الشايع في بيان انه "نتيجة للظروف التجارية الصعبة المستمرة على مدى الأشهر الستة الماضية، اتخذنا قرارا مؤسفا وصعبا للغاية بخفض عدد الزملاء في مقاهي ستاربكس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

وأوضحت مجموعة الشايع الكويتية في البيان "سنعمل جاهدين للتأكد من أننا نقدم لزملائنا الذين يغادرون العمل وعائلاتهم الدعم الذي يحتاجونه، ونود في هذا الإطار أن نعرب عن خالص شكرنا لعملهم الجاد وتفانيهم لمجموعة الشايع وعلامة ستاربكس".

واكد المتحدث باسم مجموعة الشايع الكويتية ، أنه لا تزال ستاربكس ملتزمة بالتعاون الوثيق مع الشايع لتحقيق النمو في الأجل الطويل في هذه المنطقة .

ومجموعة الشايع، هي شركة عائلية، تأسست في الكويت عام 1890 ولديها سجلاً ثابتاً من النمو والابتكارات. أثبتت الشايع نفسها كشركة رائدة في إدارة وتشغيل العلامات التجارية العالمية، لتقدم لزبائنها خيارات غير محدودة من العلامات الأكثر شعبية.

وتدير المجموعة عدداً كبيراً من العلامات التجارية وفق أعلى مستويات الخدمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا وأوروبا، مع آلاف المحلات والمطاعم والمقاهي والوجهات الترفيهية، بالإضافة إلى التجارة الالكترونية الآخذة في النمو.

وضمن العلامات التجارية التي تقدمها المجموعة لزبائنها ستاربكس، واتش آند ام، ومذركير، ودبنهامز، وأمريكان إيجل آوتفترز، وبي. إف. تشانغز، وذي تشيزكيك فاكتوري، وذي بودي شوب، وماك، وفيكتوريا سيكريت، وبووتس، وبوتري بارن، وكيدزانيا.

كما أن لديها حقوق تشغيل مقاهي ستاربكس في الشرق الأوسط منذ عام 1999، وتدير وحدة ستاربكس حوالي ألفي منفذ في 13 دولة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى

تأثر مبيعات ستاربكس بسبب حرب غزة 

والشهر الماضي، كشفت وكالة رويترز في تقرير لها إن شركة أبولو غلوبال مانغمنت الأميركية للاستثمار المباشر تجري محادثات لشراء حصة في أعمال ستاربكس.

وسبق أن أكدت شركة ستاربكس إن حرب إسرائيل في غزة أضرت بأعمالها في المنطقة، مما أدى إلى أن تراجع نتائج الربع الأول عن التوقعات.

وأكدت ستاربكس أن المبيعات تأثرت بشكل كبير بسبب التوترات في الشرق الأوسط والولايات المتحدة حيث نظم بعض المستهلكين احتجاجات وأطلقوا حملات مقاطعة وطالبوا الشركة باتخاذ موقف بشأن هذه القضية.

وفي بداية هذا العام، أعلنت مجموعة الشايع، إغلاق 60 متجر لها في مصر، وكان السبب الرئيسي وراء إتخاذ مجموعة الشايع هذا القرار، بسبب أزمة الدولار وعدم استقرار الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي.   

وتم إغلاق عدد من متاجرها في مصر، حيث تم إغلاق جميع متاجر ومنصات التجارة الإلكترونية الخاصة بكل من كليرز ودبنهامز ومذركير وذا بودي شوب وبينكبري في مصر، كما تم خفض عدد متاجر علامات أميركان إيجل وباث&بودي وركس واتش آند إم وﭬيكتوريا سيكريت. 

تابع موقع تحيا مصر علي