عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

كل نجوم مصر رفضوا فيلم عفاريت الأسفلت ورفضت إغراء إعلانات السيجار.. أبرز تصريحات محمود حميدة

محمود حميدة
محمود حميدة

نُظم لقاء فكري بعنوان الإعلام وصناعة السينما، وأدلى خلاله الفنان الكبير محمود حميدة بعدة تصريحات.

تصريحات محمود حميدة 

وقال الفنان محمود حميدة في تصريحات يرصدها تحيا مصر، إنه أسس مجلة الفن السابع، بناء على نصيحة صديق صحفي، ووافق على إنتاجها بعدما انسحب الشركاء الخمس الذين بدأوا المشروع قبله. 

محمود حميدة 

محمود حميدة في لقاء فكري بعنوان الإعلام والصناعة

وتابع حميدة، سؤال الهوية وتحديات المستقبل"، إلى أن فكرة المجلة ليست له، والمغامرة كانت كبيرة بتمويله  المجلة، ورفض إغراء بعض الاعلانات في ضمها إلى المطبوعة، حيث رفض نشر إعلانات المشروبات الحكولية والسيجار في المجلة مقابل 40 ألف دولار، لرغبته في الحفاظ على الموقف الفكري للمجلة كمطبوعة تعليمية. 

وأضاف، عندما عرف مني الكاتب الراحل أنيس منصور صدم عندما عرف أنني اقوم بالتمويل من حسابي الخاص. 

واستطرد محمود حميدة، صناعة السينما في تدهور منذ أن نشأتها لعدم وجود قانون يحفظ الحقوق، مؤكدا أن السينما ضمن صناعات أنشأها طلعت حرب، لكن غفل عنها قانون إنشائي لضمان الحقوق، لهذا معظم مشروعات طلعت حرب تدهورت بعد الثورة.

وأوضح الفنان محمود حميدة، إن فيلم عفاريت الأسفلت، جاءه بعد رفض كل نجوم مصر في إنتاجه وتمثيله، إلى جانب رفض الرقابة الاسم الأول للفيلم قطيفة على رخام أحمر.

واستكمل حميدة، خلال اللقاء الفكري الإعلام وصناعة السينما: سؤال الهوية وتحديات المستقبل، أن الفيلم تم انتاجه ب550 ألف جنيه مصري فقط مما أثار دهشة الفنانين والمخرجين في المهرجانات الدولية، لأن ما شاهدوه على الشاشة كان يساوي أكثر مما تم انتاجه حسب الميزانية المتاحة.

وأردف، أول ما دخلت السينما كان فيه مؤتمر المناقشات العامة كان كل واحد بيتكلم عن مشكلته هو المخرج والسيناريو والموزع، والمخرج صلاح أبو سيف كنا بنتكلم قولتله إيه الحكاية قالي هما كل 10 سنين يعملوا مؤتمر يناقشوا فيه مشاكل صناعة السينما.

وتابع: عرفت إن ده بسبب إن مفيش قانون، وأنا بعتبر السينما والإعلام نوع من الخلط، والسينما ملهاش علاقة بالإعلام.. وأنا بقول أنا من بتوع الأفلام مش من بتوع الإعلام.

محمود حميدة: الفرد ليس في خدمة المجتمع

وأضاف: اللي بيعمل في الصحافة والأخبار معتبر نفسه مسؤول عن شهرة فلان وممكن يدمرها، فلما جه مصطلح السلطة الرابعة على الصحافة قولت هو في أمريكا سلطة رابعة لأن هناك عندهم ديمقراطية وبيقدموا خدمة للمجتمع، ومن المعروف أن الفرد ليس في خدمة المجتمع وإنما العكس، المجموع في خدمة الفرد وليس العكس.

تابع موقع تحيا مصر علي