محمود حميدة: أنا من بتوع الأفلام مش بتوع الإعلام
ADVERTISEMENT
فجر الفنان محمود حميدة عدة تصريحات عن السينما والمخرج صلاح أبو سيف، وذلك خلال المؤتمر العلمي الدولي الثالث.
المؤتمر العلمي الدولي الثالث
وقال محمود حميدة في تصريحات يرصدها تحيا مصر: أول ما دخلت السينما كان فيه مؤتمر المناقشات العامة كان كل واحد بيتكلم عن مشكلته هو المخرج والسيناريو والموزع، والمخرج صلاح أبو سيف كنا بنتكلم قولتله إيه الحكاية قالي هما كل 10 سنين يعملوا مؤتمر يناقشوا فيه مشاكل صناعة السينما.
تصريحات محمود حميدة
وتابع: عرفت إن ده بسبب إن مفيش قانون، وأنا بعتبر السينما والإعلام نوع من الخلط، والسينما ملهاش علاقة بالإعلام.. وأنا بقول أنا من بتوع الأفلام مش من بتوع الإعلام.
وأضاف: اللي بيعمل في الصحافة والأخبار معتبر نفسه مسؤول عن شهرة فلان وممكن يدمرها، فلما جه مصطلح السلطة الرابعة على الصحافة قولت هو في أمريكا سلطة رابعة لأن هناك عندهم ديمقراطية وبيقدموا خدمة للمجتمع، ومن المعروف أن الفرد ليس في خدمة المجتمع وإنما العكس، المجموع في خدمة الفرد وليس العكس.
سبب مشاركة محمود حميدة في فيلم هارلي
هذا وأوضح محمود حميدة عن سبب مشاركته في فيلم هارلي، وقال خلال لقائه في برنامج ذا إنسايدر: محمد رمضان دعاني للمشاركة في فيلم هارلي ومحمد سامي شارحلي تفاصيل العمل وقالي هنصور الفيلم في رمضان وهينزل في العيد.
وتابع الفنان محمود حميدة: أعجبت بالجرأة دي أن هو هيتنزل بالسرعة دي وكان في مغامرة كبيرة جدا وكان الدافع بتاعي في الأول إني اساعده على تحقيق الحاجات اللي في دماغه.
وكشف سبب الخلاف الذي حدث في تتر الفيلم قال:هو خرق صريح للعقد اللي بينا وفي تعمد إساءه ليا وأنا كان الشرط الوحيد عشان أعمل الفيلم هو الترتيب في التتر ومعرفش إيه السبب بس دي إساءة ليا.
وأضاف: أنا لجأت للنقابة ومستني أخد حقي منها وهما عملوا اجتماع طارئ عشان الموضوع ده ولو النقابة محلتش هلجأ للقضاء، وطول ما مفيش قانون تنظيمي للصناعة نفسها الحقوق هتفضل ضائعة للأبد والعشوائية هتفضل موجودة للأبد.
واستطرد الفنان الكبير محمود حميدة أن محمد رمضان على دراية بمخالفة العقد وقال: محمد رمضان كان على دراية بالعقد، وإيمان بنتي قالتلي أن وهو بيفضوا أن المنتج قالها أنه وكيل محمد رمضان، ومحمد مضان قال أعملوا اللي أستاذ محمود عايزة وشايف أن هي اساءة متعمدة.
وكشف الفنان محمود حميدة عن رأيه في مصطلح " القوى الناعمة"، مبديًا اعتراضه على هذا الوصف الذي يحمل في طياته احتقار لهذه المهنة، وهو لفظ يصلح لمهن أخرى منها الحديد والصلب على سبيل المثال.
وأشار محمود حميدة إلى أن القوة لفظ تلزمه الشراسة، لكن السينما أشرس قوى مسالمة تخترق الآخر في سلام، واستشهد بتأثير الأفلام العالمية التي قدمت قصة إطلاق القنابل النووية على هيروشيما وناجازاكي.
وقال الفنان محمود حميدة على أن المخرج والممثل الذي يقدم عمل عن هذا الحدث، اسمه وتأثيره محفور في ذاكرة المشاهد أكثر من صانع القنبلة في حد ذاته ما بيرز تأثير صناعة السينما القوي.