عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

ضد وزارة التعليم العالى.. تحرك برلماني عاجل بشأن واقعة طالبة العريش

طالبة العريش
طالبة العريش

تقدم النائب أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، بطلب إحاطة، اليوم الثلاثاء، إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، بشأن حالة الصـمت الرهيب وغير المبرر من قِبل جامعة العريش، والذي قد تسبب في عدم وضـوح الحقائق في قضية مقتل الطالبة نيرة؛ مما تسبب في غموض وذعر وحالة عدم وضوح بين الأهالي على مواقع التواصل الاجتماعي.

 تحرك برلماني عاجل بشأن واقعة طالبة العريش

وقال بدوي في طلب الإحاطة الذي رصده موقع تحيا مصر: المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، إعمالاً بحكم المادة (134) من الدستور والمادة (٢١٢) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، أتقدم بطلب الإحاطة الآتي نصه، موجهًا إلى الدكتور رئيس مجلس الوزراء، والدكتور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور رئيس جامعة العريش، بشأن أنه بعد متابعة ملايين المصريين عن كسـب واقعة "الابتزاز الإلكتروني" للطالبة نيرة (الطالبة بكلية الطب البيطري- بجامعة العريش) في الوقت الذي التزمت فيه الجامعة الصـمت الرهيب وغير المبرر، والذي قد تسبب في عدم وضـوح الحقائق للرأي العام، انطلاقاً من مبدأ الشفافية، لا سيما أن الواقعة خطيرة في شكلها ومضمونها.

رئيس اتصالات النواب ينتقد صمت جامعة العريش وعدم تقديم العزاء في الطالبة نيرة الزغبي‎

وشدد بدوي في طلبه على أنه كان يجب على مسؤولي الجامعة والكلية التحرك؛ لدرء الخطر من البداية، لكنهم التزموا الصمت حتى تفاقمت المشكلة، والأخطر من ذلك أن الجامعة وإدارة كلية الطب البيطري لم تتواصل حتى مع أسـرة الطالبة، لتقديم واجب العزاء لهم، وهو أقل ما يجب تقديمه لهذه الأسرة المكلومة؛ لا سيما أن الواقعة حدثت داخل أسوار الجامعة، فكان من الأحرى إجراء تحقيق في هذه الواقعة داخل حرمها الجامعي.

حيث تعود أحداث واقعة طالبة جامعة العريش، إلى تخلص فتاة تدعى نيرة من حياتها، بعد ابتزازها بصور خاصة لها، والتي تبلغ من العمر 19 عامًا وتدرس بكلية الطب البيطري جامعة العريش.

وكانت الفتاة نيرة طالبة جامعة العريش، قد دخلت في خلافات مع زميلة لها هددتها بفضحها بعد أن التقطت لها صورا في الحمام، وطلبت منها الاعتذار على مجموعة عبر تطبيق "واتساب" خاص بالجامعة، حتى لا تفضحها، فخافت الابنة ووافقت واعتذرت عبر المجموعة.

وأشارت بعض الأقوال المنسوبة لمسؤولي المدينة الجامعية بجامعة العريش، إلى أن طالبة جامعة العريش التي تخلصت من حيتها، تناولت "حبة غلة"، وانتقلت إلى المستشفى وتوفيت هناك.

تابع موقع تحيا مصر علي