المسن المتهم بإنهاء حياة بائغة الخضار العجوز في الفيوم: مكنتش في وعيي|فيديو
ADVERTISEMENT
ظهر المسن المتهم بإنهاء حياة بائعة الخضار العجوز في الفيوم، بالبدلة الحمراء داخل قفص الاتهام، وهو يبكي نادما على فعلته التي ارتكبها محاولا الخروج من هذا المأزق بأنه يعاني من الصرع.
المتهم بإنهاء حياة بائعة الخضار في الفيوم: عندي صرع
وأوضح المتهم بإنهاء حياة بائعة الخضار في الفيوم، لموقع تحيا مصر، أن لم يكن في وعيه حين ارتكاب الجريمة الشنعاء وإنهاء حياة السيدة المسنة الحاجة سلمى 80 سنة، وإلقاء جثتها في البحر، بعد سرقة الذهب الذي كانت ترتديه أثناء استدراجه لها بـ حجة توصيلها إلى المنزل في نهاية اليوم، حين ارتكاب الواقعة حيث أنه لديه مرض الصرع الذي كان يجعله غير مدرك لما قام بفعله ولم يستيقظ إلا في اليوم الثاني لارتكاب الجريمة.
المتهم بإنهاء حياة بائعة الخضار في الفيوم: قعدت معايا 5 ساعات وهي ميته
وأضاف المتهم بإنهاء حياة بائعة الخضار في الفيوم، أن هذه السيدة أطعمته وأكرمته وكانت تعطف عليه حتى أن البطانية التي وضعها بداخلها بعدما أنهى حياتها هي التي أعطتها له من أجل أن تحميه من البرد في الشارع حيث يجلس، وكان في طريقه إلى منزلها من أجل أن يوصلها قبل أن يقوم بإنهاء حياته بواسطة حجر من الصغر إلى أن توفيت، مدعيا أنه لم يكن في وعيه لحظة ارتكاب الواقعة وأنه يعاني من مرض الصرع وأحيانا ما يقوم بخنق نفسه عندما تأتيه تلك الحالة ولا يشعر بما يفعله، مشيرا إلى أنه عندما أنهى حياتها كان لا يدرك أي شئ وظلت 5 ساعات في التروسيكل الذي وضعها فيه وذهب إلى أحد المقاهي من أجل احتساء القهوة ولم يفق إلا في اليوم الثاني له.
المتهم بإنهاء حياة بائعة الخضار في الفيوم: ندمان وعيالي هم السبب
وتابع المتهم في إنهاء حياة بائعة الخضار في الفيوم، أنه في صباح اليوم التالي ذهب من أجل بيع الذهب الذي كان لديه ولكنه لم يبع منه سوى الحلق وقام بتسديد جزء من الديون التي كانت عليه وتبلغ نحو 29 ألف جنيه، فيما كان بقية الذهب لازال لديه وكان ينوي تسليم نفسه إذا كانت الشرطة قد تأخرت ساعتين ولكن الشرطة قبضت عليه، مشيرا إلى أن أبنائهم هم السبب فيما وصل إليه حيث أنهم مرتاحين ماديا ولا يساعدونه وتركوه هو وزوجته المريضة والتي تجلس على كرسي متحرك ولا تستطيع الحركة، مؤكدا على أنه نادم على فعلته التي ارتكبها ولكنها كانت دون وعي منه قبل أن ينهار داخل قفص الاتهام ويسقط أرضا.