عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

شال الهم بدري.. والدة أدهم ضحة الغدر بـ الفيوم: طالع على أكل عيشه|فيديو

والدة ضحية الغدر
والدة ضحية الغدر بـ الفيوم

روت والدة أدهم الشهير بيوسف من محافظة الفيوم، تفاصيل مؤثرة في إنهاء حياته على يد شخص طمعا في سرقة التوك التوك الذي كان يعمل عليه من أجل لقمة العيش.

والدة أدهم ضحية لقمة العيش بـ الفيوم: قالي هساعدك عشان أريحك

وكشفت والدة أدهم من الفيوم، لموقع تحيا مصر، أنها كانت تعيش في القاهرة مع ابنها حيث أنها ربته بمفردها بعدما انفصلت عن والده وعملت في مهنة الخياطة من أجل تربيته، وبعد أن وصل إلى الصف الرابع الابتدائي أخبرها أنها يريد أن يهمل من أجل أن يساعدها في المعيشة ورفض تكملة تعليمه وأصبح يعمل ويساعدها حتى أصبح يعمل على توك توك، حيث اعتاد على الخروج من ساعات الصباح الباكر إلى العودة إلى المنزل بعد أذان العشاء مباشرة مع والده الذي ينتظره من أجل العودة معه.

والدة سائق التوك توك بـ الفيوم تروي تفاصيل الواقعة

وأضافت والدة المجني عليه أنه في يوم الواقعة خرج ابنها كعادة منذ ساعات الصباح الأولى، وعند العشاء لم يعد واتصل والده بها يسألها عنه وعن ما إذا كان قد عاد إلى المنزل دون أن يخبره وعندما علم بعدم عودته ذهب من أجل البحث عنه في المكان الذي كان يقف فيه بـ التوك توك، وظل يسأل أصدقائه في تلك المنطقة لكنهم أخبروه أنهم لم يروه وظلوا طوال الليل يبحثون عنه حتى الصباح ولكنهم لم يعثروا عليه حتى قاموا بتحرير محضر عن تغيبه ولكن انتظروا حتى مرور 24 ساعة وظلت عملية البحث إلى أن عثر عليه في إحدى الترع مخنوقا وتم إلقائه بها بعدما قام الجاني بسرقة التوك توك.

" src="">

والدة المجني عليه من الفيوم: مش قادرة أقول لأخته أنه راح

وأشارت والدة المجني عليه بـ القليوبية، أنها لم تتمكن من العودة والعيش في القاهرة في البلد التي تم إنهاء حياة ابنها فيها وسوق تبقى لدى اهلها ما تبقى لها من عمر، مشيرة إلى أنها لم تخبر شقيقته الصغرى حتى الآن بوفاة شقيقها حيث كان يعتبرها مثل ابنته ويصطحبها معه في التوك توك، وهي متعلقة به للغاية وتظن أنه لا يزال مع والده وسوف يعودة معه من القاهرة، مطالبة بالقصاص العاجل والعادل لابنها الذي لم يرتكب أي ذنب سوى أنه خرج من أجل لقمة عيشة لينهوا حياته دون رحمة أو شفقة أو حتى أنه الجاني لم يأخذ التوك توك ويصيبه إصابة خفيفة ويتركه يعيش بل خنقه حتى أنهى حياته وألقاه في الترعة قبل أن يتم اكتشاف الجريمة ويعترف بها أمام جهات التحقيق حيث أن الذي ارتكب الجريمة هو شخص واحد فقط فيما أن بقية الجناة هم اشتركوا معه في تقطيع التوك توك. 

تابع موقع تحيا مصر علي