عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

مصدر مصري: هناك مصاعب تواجه مباحثات القاهرة بشأن هدنة غزة ولكنها مستمرة

تحيا مصر

أكد مصدر مصري رفيع المستوى، لقناة القاهرة الإخبارية، أن  هناك مصاعب تواجه مباحثات القاهرة للتوصل لهدنة في غزة، مشيراً فى ذات الوقت أنه رغم هذه التحديات الإ أنها مستمرة، ويأتي ذلك فيما تواصل الجهود المصرية والعمل بالتنسيق مع كافة الأطراف والشركاء الإقليمين والدوليين من أجل التوصل بشكل فوري لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، والعمل على زيادة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.

مصدر مصري: استمرار مباحثات القاهرة بهدف التوصل لهدنة بقطاع غزة ولا صحة لعدم الوصول لاتفاق حتى الآن

وأفادت قناة القاهرة الإخبارية، نقلاً عن المصدر المصري، إلى استمرار مباحثات القاهرة بهدف التوصل لهدنة بقطاع غزة ، لافتا إلى أنه لا صحة لعدم الوصول لاتفاق حتى الآن.

ويشار إلى أن الاقتراح الذي تقدم على طاولة المفاوضات على وقف القتال لمدة ستة أسابيع وإطلاق سراح 42 رهينة محتجزين في غزة في مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

آثار القصف الإسرائيلي - غزة

وفي سياق ذاته، ذكر مصدر قيادي في حماس لوكالة فرانس برس، أمس الأحد، أن الاتفاق على هدنة في غزة ممكن خلال 24 إلى 48 ساعة بحال تجاوبت إسرائيل مع مطالب الحركة.

حماس:لا نطالب بعودة فورية لسكان غزة إلى شمال القطاع

هذا، وقال مسؤول كبير في حماس  أن "الكرة في ملعب إسرائيل" فيما يتعلق بمحادثات الرهائن، بعد أن قدمت حماس معايير الأسرى الفلسطينيين التي تريد إطلاق سراحهم".

وقال القيادي فى حماس أنها:" لم تذكر أسماء سجناء محددين..أنه سيتم تضمين ما لا يقل عن 20 فلسطينيًا يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد".

وأضاف أن:" حماس لا تطالب بعودة فورية لسكان غزة إلى شمال القطاع بسبب خطر الاكتظاظ، ولكنها تريد أن تكون هناك عودة منظمة ومرحلية لأكثر من 500 عائلة يوميا طوال فترة وقف إطلاق النار، بمشاركة للصليب الأحمر والأونروا".

حماس: لانستطيع أن نعطي إسرائيل قائمة بأسماء الرهائن الأحياء

وقال قيادي في حماس إن:" الحركة  لا تستطيع أن تعطي إسرائيل قائمة بأسماء الرهائن الأحياء لأنها لا تعرف من هم على قيد الحياة وأين يوجد جميع الرهائن"..

وقال باسم نعيم عضو المكتب السياسي لبي بي سي من اسطنبول: "لم نقدم حتى الآن أي قائمةـ لكن أولاً وقبل كل شيء، من الناحية الفنية والعملية، أصبح من المستحيل الآن معرفة من الذي لا يزال على قيد الحياة بالضبط ومن الذي قُتل بسبب القصف الإسرائيلي أو من الذي قُتل بسبب المجاعة بسبب الحصار الإسرائيلي".

وأضاف أن الرهائن "متواجدون في مناطق مختلفة مع مجموعات مختلفة ولذلك طالبنا بوقف إطلاق النار حتى نتمكن من جمع البيانات".

تابع موقع تحيا مصر علي