إدارة الطيران الأمريكية تكشف نتائج التحقيق بشأن طائرات بوينغ 737 ماكس
ADVERTISEMENT
قالت إدارة الطيران الاتحادي الأمريكية، إن التدقيق في إنتاج الطائرة 737 ماكس الذي تم إجراؤه في شركة بوينج، والشركة الموردة لهياكل الطائرات، وجد أمثلة متعددة لحالات فشلت فيها الشركتان في الامتثال لمتطلبات مراقبة جودة التصنيع.
وأضافت الإدارة، في بيان بثه موقع قناة الحرة الأمريكية، أن التحقيق كشف عن "مشكلات عدم امتثال في التحكم في عملية التصنيع في /بوينغ/، ومناولة الأجزاء وتخزينها، ومراقبة المنتج".
وأشارت إلى أنها أرسلت ملخصا للنتائج التي توصلت إليها إلى الشركتين، لكنها لم تعلن عن التفاصيل نظرا لاستمرار التحقيق.
وبدأت التحقيقات بعد واقعة انفصال باب إحدى طائرات بوينج 737 ماكس 9 في منتصف رحلة في 5 يناير الماضي، ما أجبر طائرة ركاب تابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز على الهبوط اضطراريا.
وتعرض الطراز السابق بوينج 737 ماكس 8، لحادثين في عامي 2018 و2019، أسفرا عن مقتل 346 شخصا في إثيوبيا وإندونيسيا.
مصادرة طائرة بوينج 747
وفي وقت سابق أعلنت وزارة العدل الأمريكية عن مصادرة طائرة بوينج 747 تابعة لشركة فنزويلية كانت وفقا للمزاعم الأمريكية مملوكة في السابق لشركة إيرانية مرتبطة بالحرس الثوري.
وجاء في بيان الوزارة الأمريكية: "أنهت وزارة العدل تنفيذ قرار مصادرة طائرة شحن من طراز بوينغ 747 من إنتاج الولايات المتحدة، كانت مملوكة سابقا لشركة الطيران الإيرانية ماهان إير الخاضعة للعقوبات، والمرتبطة بالحرس الثوري الإيراني المصنف كمنظمة إرهابية".
وبحسب بيان الوزارة، وصلت الطائرة إلى فلوريدا قادمة من الأرجنتين حيث كانت متواجدة منذ احتجازها بطلب من واشنطن في أكتوبر 2022، وصدر أمر قضائي بتسليمها إلى الولايات المتحدة في مايو من العام الماضي.
ووفقا للبيان، قامت شركة EMTRASUR الفنزويلية للشحن الجوي بشراء هذه الطائرة من شركة ماهان إير الإيرانية، في انتهاك للعقوبات الأمريكية.
ويزعم الجانب الأمريكي، بأنه رغم تغيير الملكية، بقيت الطائرة تحت قيادة قائد سابق بـ الحرس الثوري الإيراني. وتزعم وزارة العدل الأمريكية أيضا أنه في الفترة من فبراير إلى مايو 2022، وفي انتهاك لقيود التصدير الأمريكية، طارت الطائرة بين كاراكاس وموسكو وطهران.
من جانبها، اتهمت الخارجية الفنزويلية، سلطات الأرجنتين والولايات المتحدة بممارسة عملية سطو وسرقة مخزية، بنقلها الطائرة بشكل سري وتحت ستار رحلة عسكرية مع إيقاف الاتصالات اللاسلكية، وقالت الوزارة إنه تم انتهاك كل أنواع الحقوق والقواعد المنظمة للملاحة الجوية في المنطقة.
إيران تحتجز ناقلة نفط وتعتقل طاقمها
وفي وقت سابق أفادت وسائل إعلام إيرانية، بقيام الحرس الثوري الإيراني باحتجاز سفينة ترفع علم أوقيانوسيا قبالة سواحل بوشهر، بتهمة تهريب الوقود، وتأتي هذه الخطوة وسط تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل خلال الآونة الأخيرة على خلفية الحرب الدائرة فى قطاع غزة، وقيام جماعة الحوثي أحد أذرع إيران فى اليمن بشن هجمات مكثفة ضد السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها فى البحر الأحمر رداً على العملية العسكرية الإسرائيلية فى غزة.
إيران تحتجز ناقلة نفط وتعتقل طاقمها
ووفق وسائل إعلام إيرانية فالسفينة الأجنبية التى تم احتجازها تحمل مليوني لتر من الوقود المهرب بالقرب من بوشهر.
وذكر المسؤول بالحرس الثوري الإيراني حيدر هنريان، إن السفينة كانت تحمل مليوني لتر من وقود الديزل المهرب وتم ضبطها على بعد 60 ميل بحريا قبالة سواحل بوشهر بعد الحصول على أمر قضائي.
مضيفاً أنه تم القبض على 14 من أفراد طاقم هذه السفينة، وهم أجانب ينتمون لدولتين آسيويتين.