تعالي ساعديني.. محامي أسرة الطفلة قمر بدمياط يروي تفاصيل مؤثرة بعد إحالة المتهمة للمفتي
ADVERTISEMENT
روى محامي أسرة الطفلة قمر، التي لقت مصرعها على يد زوجه ابيها تفاصيل صادمه ومؤثره عقب حاله اوراق المتهمه الى فضيله مفتي الجمهوريه من اجل اخذ الراي الشرعي في اعدامها وتحديد جلسه خمسه مايو للنطق بالحكم.
محامي أسرة الطفلة قمر يوضع الشق القانوني بعد الحكم على المتهمة بالإعدام
واوضح محامي اسره طفله دمياط قمر لموقع تحيا مصر ان المحكمه احالت اوراق الجانيه الى فضيله مفتي الجمهوريه من اجل اخذ الراي الشرعي في اعدامها ومن المقرر ان يتم عقد جلسه في اربعه مايو القادم للنطق بالحكم وبعدها سوف يتم النقد على الحكم وعندما تنتهي طرق الطعنه على الحكم ينتظر مرور سنوات الفطام للطفله طبقا للقانون قبل عمليه تنفيذ الحكم في حال تاييده من محكمه النقض.
محامي أسرة الطفلة قمر يكشف سبب كره المتهمة للطفلة
واوضح محامي أسرة الطفلة قمر، ان الطفل قمر كانت تطيع زوجه والدها بعدما تزوجت والدتها التي انفصلت عن والدها ورفض الاب ان يعطي والدتها الطفله بحكم العادات الشرقيه التي تمنع ذهاب الاناث مع امهاتهم في حال الزواج واطمئنت والده قمر على ان والدها يحبها حبا كثيرا فلم تقلق عليها وبالفعل كانت تراها وتزورها ولكن كانت تعيش مع والدها ولكن زوجه الاب المدعوه ميار ان لم تتحمل حب والد الطفله لها والحب الشديد وكانت تدبر لها المكائد من اجل التخلص منها حتى يخلو لها الجو وتنفرد بالشقه بمفردها وتتخلص من الصغيره فاهداها شيطانها الى انهاء حياتها بطريقه وحشيه عن طريق خنقها ومحاوله تقطيع جسدها والقائها على سلم المنزل حتى يظنوا ان فاعل من خارج المنزل هو الذي ارتكب تلك الواقعه مشيرا الى انها في مرات اخرى حاولت التخلص منها عن طريق ابعادها عن المنزل حتى انها تركتها في محطه القطار من قبل وعندما عثر عليها الناس واخبرتهم الطفله بان زوجه والدها هي التي تركتها في ذلك المكان خشيوا عليها منها وقرر عمها ان تعيش الطفل معه منع الارتكاب او تكرار هذا الامر مره اخرى وبالفعل كانت الطفله تعيش مع عمها في الشقه اسفل شقه والد الطفل القمر وبالرغم من ذلك الا ان الطفل كانت تفعل لوالده لزوجه والدها كل ما تريد وتلبي لها الطلباتها وتساعدها حتى في تربيه شقيقتها من الجانية.
محامي أسرة الطفلة قمر يروي تفاصيل الواقعة
وكشفت محامي أسرة الطفلة قمر، انه في يوم الواقعه كانت كانت قمر طفلا دمياط عائده من المخبز وتحمل في يدها كيس من الخبز وعندما راتها زوجه ابيها من مسافه بعيده انتظرتها امام المنزل اسفل العماره وعندما وصل الطلبه منها ان تصعد معها الى شقتها لانها على خلاف مع والدها وتريد جمع ملابسها واغراضها ومغادره المنزل فطلبت منها ان تذهب مع من اجل مساعدتها في القيام بذلك وبالفعل صدقتها الطفله ذهبت معها الى اعلى وما ان دخل الشقه حتى اجلستها على المقعد وبعدها انقضت عليها واوجزت على صدرها وقامت بخنقها ولم تتركها الا وهي جثه هامده ثم ذهبت بها الى الحمام من اجل تقطيع جسدها وثم القائها على السلم باخر طابق من اجل ان يظنوا ان نفاعا من الخارج هو الذي ارتكبت تلك الفعل الى ان عصر عمها عليها وبعدها ابلغ الشرطه التي اكتشفت الواقعه واعترفت بها ايضا المتهمه امام النيابه مشيرا الى ان الزوجه كانت حامل ووضعت طفلتها في المحبس وكل ذلك لم يشفع لها ولا لطفلتها الصغيره التي تركتها ايضا خلفها.