أكثر من 100 شخص| الدبلوماسية الأوروبية تدين استهداف إسرائيل للمدنيين بدوار النابلسي
ADVERTISEMENT
أدان رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل "المجزرة" التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين على دوار النابلسي بشارع الرشيد شمالي غزة، وأسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص.
وقال بوريل في تغريدة عبر منصة "إكس": "شعرت بالرعب من التقارير عن وقوع مذبحة جديدة بين المدنيين في غزة. إن مقتل المدنيين في غزة وحرمان الناس من المساعدات الغذائية يعد انتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني". وأضاف: "يجب السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون أي عراقيل".
وقد أسفر استهداف إسرائيلي لمجموعة من المواطنين الفلسطينيين اليوم الخميس، في أثناء انتظارهم وصول شاحنات تحمل المساعدات الإنسانية في دوار النابلسي قرب شارع الرشيد شمال غرب قطاع غزة، عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة ما يزيد عن 1000 آخرين.
ووصف الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير الجنود الإسرائيليين الذي أطلقوا النار على مدنيين في غزة اجتمعوا في محاولة للحصول على مساعدات إنسانية، بـ "الأبطال" ودعا لوقف المساعدات.
وتعاني مناطق شمال قطاع غزة من حالة مزرية ومأساوية بسبب انقطاع كامل للمواد الغذائية ومصادر المياه النظيفة، وسجلت وزارة الصحة بغزة وفاة عدد من المواطنين بسبب الجوع وسوء التغذية.
وطلبت الولايات المتحدة يوم الخميس من إسرائيل تقديم إجابات وضمان توصيل الإغاثة الإنسانية بشكل آمن بعد مقتل العشرات خلال توزيع مساعدات في شمال غزة، ووصفت الوضع في القطاع بأنه "بائس".
كندا تعلق على سقوط شهداء
ووصفت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي حادث سقوط ضحايا بين سكان قطاع غزة أثناء توزيع المساعدات الإنسانية بأنه "كابوس" داعية لضمان الحماية للسكان.
وقالت جولي للصحفيين، يوم الخميس: "عندما يصل الأمر لما حدث في غزة اليوم... علي أن أقول إنه كابوس".
وتابعت الوزيرة قائلة: "علينا أن نتأكد من أن المساعدات الدولية يتم إرسالها إلى غزة وأن السكان يتمتعون بالحماية عندما يتوجهون إلى هناك للحصول على تلك المساعدات".
واتهمت سلطات قطاع غزة إسرائيل بإطلاق النار على الفلسطينيين الذين تجمعوا بشمال غزة للحصول على المساعدات الإنسانية، قائلة إن إطلاق النار أسفر عن مقتل أكثر من 100 فلسطيني ومئات الجرحى.
بدورها، شككت إسرائيل في حصيلة الضحايا التي أوردتها وزارة الصحة في غزة، وقالت إنهم سقطوا جراء التدافع ولقوا مصرعهم سحقا تحت الأقدام أو دهسا، وإن الجيش أطلق النار على أولئك الذين تحركوا باتجاه الجنود وكانوا يمثلون خطرا عليهم، وإن إطلاق النار أسفر عن سقوط ما لا يتجاوز 10 مصابين.