مجلس التعاون الخليجي يستنكر استهداف الأبرياء في غزة
ADVERTISEMENT
أعربت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن استنكارها وإدانتها للعمل الوحشي الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، باستهدافها لأرواح المدنيين الفلسطينيين الأبرياء أثناء تواجدهم في شمال قطاع غزة، لاستلام المساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة لهم، مما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء وإصابة العديدين.
وقال السيد جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون إن هذا العمل "جريمة من سلسلة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
ودعا المجتمع الدولي للتحرك ضد هذه الجرائم والانتهاكات الخطيرة ضد الأشقاء الفلسطينيين، والوقف الفوري لإطلاق النار، والسماح العاجل بدخول كل المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة.
مصر تدين استهداف المدنيين العزل بقطاع غزة
أدانت مصر بأشد العبارات الاستهداف الإسرائيلي اللاإنساني لتجمع من المدنيين الفلسطينيين العُزّل الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات الإنسانية في دوار النابلسي شمال قطاع غزة، الأمر الذي أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا والمصابين.
مصر: استهداف مواطنين يهرولون لالتقاط نصيبهم من المساعدات الإنسانية جريمة واستهتاراً بقيمة الإنسان وقدسية روحه
واعتبرت مصر أن استهداف مواطنين مسالمين يهرولون لالتقاط نصيبهم من المساعدات الإنسانية جريمةً مشينةً، وانتهاكاً صارخاً لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستهتاراً بقيمة الإنسان وقدسية روحه.
و طالبت جمهورية مصر العربية الأطراف الدولية الرئيسية، ومجلس الأمن، لاسيما الدول التي تعيق قدرة المجلس عن المطالبة بوقف إطلاق النار، بتحمل المسئولية الإنسانية والأخلاقية والقانونية عن وقف الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، والضغط على إسرائيل للامتثال لأحكام القانون الدولي وتحمل مسئولياتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، ومحاسبة مرتكبي تلك الانتهاكات.
مصر: نرفض تهجير الفلسطينيين ونطالب بوقف فوري لحرب غزة
وأعادت مصر التذكير والتأكيد على موقفها الراسخ المطالب بحتمية الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وضرورة إزالة كافة المعوقات التي تحول دون تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية بصورة كاملة ومستدامة إلى قطاع غزة، ورفض أية محاولات تستهدف تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.
هذا، ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية، بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية صباح هذا اليوم بحق المدنيين الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات على دوار النابلسي قرب شارع الرشيد بغزة والتي خلفت العشرات من الشهداء والمئات من الجرحى لم تعرف أعدادهم النهائية بعد جراء قصف إسرائيلي وإطلاق نار متعمد على طوابير المواطنين التي كانت بانتظار وصول المساعدات، وتعتبرها جزءًا لا يتجزأ من حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الاحتلال ضد شعبنا لإخلاء كامل منطقة شمال قطاع غزة من المواطنين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، بارتفاع حصيلة ضحايا حادث شارع الرشيد الى 104 قتيل و760 مصاب، وذلك بعد استهداف الجيش الإسرائيلي لحشد من الفلسطينيين ينتظرون المساعدات على شارع الرشيد غرب مدينة غزة.
مقتل 104 شخص فى حادث رشيد وإصابة 760
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان رصده موقع تحيا مصر:" مقتل 104 شخص فى حادث رشيد وإصابة 760.. ولازالت الطواقم الطبية تتعامل مع عدد من الحالات الخطيرة بإمكانيات محدودة".
فيما قال الجيش الإسرائيلي:" إنه أثناء تسليم المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة، وقع(تجمع ضخم) حول الشاحنات، وخلال الحادث، أصيب العشرات من سكان غزة نتيجة الدفع والدوس".
وذكر مصدر عسكري إسرائيلي إنه:" في أعقاب الحادث، بدأ بعض الحشود بالتحرك نحو القوات الإسرائيلية في المنطقة – التي كانت مكلفة بتنسيق دخول شاحنات المساعدات إلى شمال غزة بطريقة عرضت القوات للخطر، ففتحت القوات فتحت النار على الحشد".