بعنوان واجب علينا.. أحمد حلمي ومنة شلبي يقدمان فيلم تسجيلي باحتفالية قادرون باختلاف
ADVERTISEMENT
قدم الفنان أحمد حلمي والفنانة منة شلبي، فيلمًا تسجيليًا بعنوان واجب علينا، وذلك خلال حفل قادرون باختلاف في نسخته الخامسة، في مركز المنارة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
فيلم منة شلبي وأحمد حلمي في احتفالية قادرون باختلاف
وقالت منة شلبي وأحمد حلمي، في الفيلم التسجيلي الذي يرصده تحيا مصر: إحنا مش بعاد عن بعض شايفين وحاسين ببعض، والقهر واحد، من عشرات السنين كان في أحلام وأماني وحياة، ساعات أبسط أمنية أنك ترجع زي ما كنت وترجع لك أرضك، أنك تقف على رجلك وتتنفس، الحياة مش هتقف هتكمل طول ما إيدينا في إيد بعض، مش بالكلام بالأفعال اللي بتخلينا ايد واحدة، وبنواجه أي صعوبات سوا، مصر استقبلت الآلاف من الحالات من إخواتنا المصابين وهتفضل واقفة جنب إخواتها وفي أرضهم، حياتكم غالية علينا ومستحيل نتهاون بيها.
أحمد حلمي يكشف عن لحظات مؤثرة في حياته
من جانبه، قال الفنان أحمد حلمي: من أكثر اللحظات المؤثرة جدا في حياتي ولم أنساها لما أبويا ضربني بالقلم وكان عمره ما مد ايده عليا.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أنس بوخش عبر قناته علي "يوتيوب": "خالي غاوي يربي حمام بأنواع غالية وبعدين روحت أنا وفتحت شباك الأوضة فالحمام طار، ومكنتش وقتها أعرف أن الحمام غالي ولا لأ، وبعدين خالي اشتكاني لأبويا كان خالي مخه صغير، فجاء أبويا شاف المنظر وسأل مين اللي عمل كده فكذبت وقلت أخويا خالد فهو مصدقنيش وضربني أنا لإنه عارف إني بكذب، وكانت المفارقة الرهيبة أن الحمام طلع بيرجع تاني يوم الصبح، وافتكر ان وقتها زعلت واتضايقت وعيط".
تصريحات أحمد حلمي
ولفت: "أحيانا أتمنى أرجع صغير علشان أعيش حاجات ملحقتش أعيشها أو نفسي أكررها، أبويا مات وأنا ملحقتش أشبع منه ولا أعيش معاه المرحلة اللي هي بتاعت الصحوبية، هو مات وأنا في أوائل الجامعة وبعدين علشان هما قاعدين في بنها وأنا قاعد في القاهرة مكنتش بشوف أهلي كتير".
وتابع: "ملحقتش أحكي لأبويا ويحكيلي ونخرج ونرغي ونتكلم، وهو كان مريض ومر بفترة صحية صعبة، وفترة مرضه كانت صعبة جدا على لإني وقتها حسيت بالعجز ومش عارف أعمل حاجة، حد بتحبه راقد وانت مش عارف تعمل حاجة، ولما توفى مشافش ولادي مفيش إلا بنتي الكبيرة كان عندها 3 سنين شافها".
وأوضح، لحظة وفاة أبويا كانت صعبة وهو كان راجل صامت ومشاهد أكتر منه متكلم وحسيت بعد كده أنه له فضل كبير في تكويني وصفاتي وزعلان اني ملحقتش أخطف من وقت ابويا كتير وأتمنى الزمن يرجع بيا علشان ابقى معاه لإنه وحشني جدا، وبعد وفاته حاولت كتير أجيب أمي تعيش جنبي مبترضاش مش عايزة وحابة تبقى في بيتها وكانت امنيتي تبقى ساكنة في الشقة اللي جانبي بس احترمت رغبتها في البقاء في بيت والدي وأنا عمري ما هاكون أناني".
واستطرد: "أبويا وأمي يعتبروا مربوناش كان فيه حرية في التربية ومكنش فيها الشكل التربوي المعتاد ده لأ وده اَه سابوا الجينات تاخد مجراها فالجينات بهتت علينا اننا نبقى مسئولين ونحب بعض كإخوات، وطلعنا انا واخواتي بنحب بعض بدون إرشادات فبحس ان كان فيه يد خفية بتربينا"