عاجل
السبت 02 نوفمبر 2024 الموافق 30 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

دي عيشة هم.. مأساة سيدة الطالبية مع الخلافات الزوجية ونهاية صادمة

جثة - ارشيفية
جثة - ارشيفية

مأساة سيدة الطالبية والتي سطرت نهاية مأساوية ومروعة لحياتها هروبا من المشكلات الزوجية التي نشبت بينها وبين زوجها بسبب أزمات مالية في منزل الزوجية، ويرصد موقع تحيا مصر التفاصيل الكاملة في واقعة سيدة الطالبية.

القصة الكاملة لوفاة سيدة الطالبية

مأساة تعرضت لها سيدة الطالبية بعد كثرة المشكلات الزوجية بينها وبين زوجها، وتعرضهم لأزمة اقتصادية ومالية عصفت بحياتهم واستقرار تلك العلاقة الزوجية، فقد كانت المشكلات ليلا ونهارا تدب قدميها في منزل الزوجية، حتى استقرت الزوجة على طريقا بلا عودة وقامت بالقفز من الطابق الرابع لتتخلص من حياتها.

نشبت الخلافات بين سيدة الطالبية وزوجها، نتيجة لتعرضهم لأزمة مالية فقد تراجع معدل الإنفاق في المنزل وباتت المشكلات لا غنى عنها بين سيدة الطالبية وزوجها حتى دام التشاجر بينهما حتى تركت لزوجها منزل الزوجية وذهبت للإقامة رفقة شقيقها في منزله بحثا عن راحة لأعصابها وتفكيرها.

سيدة تقفز من الرابع للتخلص من حياتها في الطالبية

ذهبت سيدة الطالبية للإقامة برفقة شقيقها بحثا عن الهدوء بعيدا عن المشاكل الزوجية إلا أن حالتها النفسية ساءت وهي بعيدة عن منزلها، وقررت التخلص من حياتها بقطع شرايين يدها إلا أنها فشلت في ذلك وفي نفس اليوم قامت بالقفز من الطابق الرابع لتسقط جثة هامدة وتتوفى في الحال.

تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، إخطارا عن حادث سيدة الطالبية من غرفة عمليات النجدة أفاد بسقوط سيدة من الطابق الرابع ووفاتها في الحال، وعلى الفور وجه اللواء هشام ابو النصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة بسرعة الإنتقال وفحص ملابسات الواقعة.

رأي دار الإفتاء في إنهاء شخص لحياته

وبالانتقال والفحص، تبين من التحريات التي أجريت بإشراف اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أن السيدة في العقد الرابع من العمر ترتدي كامل ملابسها وقفزت من الطابق الرابع بسبب حالة نفسية بسبب خلافات زوجية وأنها تركت منزل الزوجية ومقيمة لدى شقيقها. 

وقالت دار الإفتاء المصرية، في وقت سابق إن انهاء الحياة حرام شرعًا، وهو من كبائر الذنوب؛ لقول الله تعالى: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾، وقول النبي ﷺ: «ومن قتل نفسه بشيء عُذِّبَ به يوم القيامة» (متفق عليه، وأكدت عبر حسابها على موقع "فيس بوك"، أنه مع كون المنتحر مرتكبًا لكبيرة إلا أنه لا يجوز وصفه بالكفر والخروج عن الملَّة، بل يُغسَّل ويُكفَّن ويُصلَّى عليه ويدفن في مقابر المسلمين؛ ويُدعى له بالرحمة والمغفرة، مشيرة إلى أنه مع ذلك لا ينبغي التقليل من إثم هذا الجرم العظيم، ولا خلق مبررات له، ويجب على مَن شعر بمقدماته كمريض الاكتئاب أن يسارع إلى اللجوء للأطباء المختصين لمساعدته على العلاج وتجاوز أزمة المرض.

تابع موقع تحيا مصر علي