العام الرابع لرحيل مبارك.. أسرة الرئيس الأسبق يحيون ذكراه من أمام مدفنه

تمر اليوم الذكرى الراعبة على رحسل رئيس مصر الأسبق محمد حسني مبارك، والذي فارق الحياة في 25 فبراير 2020 عن عمر ناهز 92 عامًا، حيث كان قد ولد "مبارك" في 4 مايو 2928.

ذكرى رحيل مبارك الرابعة

وأحيت أسرة الراحل محمد حسني مبارك ذكرى والدهم الرابعة، حيث ذهبوا إلى زيارة قبره، وسط المحبين الذين التقطوا الصور التذكارية مع أسرة الراحل، في صور نشرها موقع تحيا مصر.

وحرص علاء وجمال مبارك على الذهاب إلى قبر والدهم الراحل لإحياء ذكرى وفاته، وهي عادة يحرص عليها الشقيقان منذ رحيل والدهم.

قرار عاجل من مجلس الدولة بشأن منع ترشح جمال وعلاء مبارك للمناصب

أسرة «مبارك» تتلقى واجب العزاء في نجل عم الرئيس الأسبق - صور

ويحرص المحبين وأسرة الراحل محمد حسني مبارك على التواجد دائمًا في تلك الذكرى التي تحيي بداخلهم الراحل محمد حسني مبارك، ويقدمون المواساة للأسرة وعلى رأسها جمال وعلاء مبارك.

فيما غابت سوزان مبارك عن الحضور لإحياء ذكرى "مبارك" وربما هذا لظروف صحية، منعتها من الحضور.

علاؤ مبارك يحيي ذكرى رحيل والده

وكان علاء مبارك قد أحيى الذكرى الرابعة لرحيل والده حسني مبارك، من خلال تغريدة على منصة "إكس" تويتر سابقًا، قال فيها: "الذكرى السنوية الرابعة لوفاة الرئيس محمد حسني مبارك، نسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه".

السيرة الذاتية لمبارك

ولد مبارك في الرابع من مايو 1928 في قرية كفر المصيلحة في محافظة المنوفية، وعقب انتهائه من تعليمه الثانوي التحق بالكلية الحربية في مصر وحصل على البكالوريوس في العلوم العسكرية عام 1948 ثم حصل على درجة البكالوريوس في العلوم الجوية عام 1950 من الكلية الجوية.

وتدرج في سلم القيادة العسكرية فعين عام 1964 قائداً لإحدى القواعد الجوية غرب القاهرة.وتلقى دراسات عليا في أكاديمية "فرونزا" العسكرية في الاتحاد السوفيتي السابق.وفي نوفمبر عام 1967 عُين مديرا للكلية الجوية في إطار حملة تجديد قيادات القوات المسلحة المصرية عقب هزيمة يونيو/حزيران 1967.

ثم عين رئيساً لأركان حرب القوات الجوية المصرية وهو المنصب الذي ظل يشغله حتى تعيينه قائداً للقوات الجوية ونائبا لوزير الدفاع عام 1972.

وشارك في حرب أكتوبر  1973، حيث بدأ العمليات العسكرية بغارات جوية مكثفة ساعدت في دعم عبور القوات المصرية لقناة السويس واقتحام خط بارليف وهو ما كان له أثر كبير في تحويل مبارك إلى بطل قومي.

وقد اختاره الرئيس المصري السابق أنور السادات نائبا له في عام 1975، وبعد أن اغتيل الرئيس السادات خلال عرض عسكري في السادس من أكتوبر 1981، عين رئيسا لمصر، حيث أدى محمد حسني مبارك اليمين الدستورية كرئيس للبلاد، واستمر إلى عام 2011.