كارثة بيئية في البحر الأحمر بعد هجوم حوثي على سفينة محملة بمواد خطرة|تفاصيل
ADVERTISEMENT
حذرت الحكومة اليمنية، اليوم السبت، من تعرض البحر الأحمر إلى كارثة بيئية، بعد هجوم حوثي على سفينة بريطانية "روبيمار"، كانت تتجه نحو جزر حنيش اليمنية في البحر الأحمر.
كارثة بيئية في البحر الأحمر بعد هجوم حوثي جديد على سفينة
وطالبت الحكومة اليمنية، كافة الدول إلى سرعة التعامل مع هذه الكارثة، لافتا إلى أنها شكلت خلية أزمة لوضع خطة طارئة للتعامل مع الموقف.
تحذيرات من كارثة بيئية في البحر الأحمر
وأضافت الحكومة في بيان رصده موقع تحيا مصر أنه "نظرا للإمكانيات المحدودة تؤكد الحكومة على أهمية مساندة جهودها بشكل عاجل"، مشيرة إلى أن السفينة تحمل كميات كبيرة من مادة الأمونيا والزيوت، محذرة من أن هذه المواد الخطرة قد تتسرب في البحر.
ويأتي هذا التصعيد العسكري الحوثيي في البحر الأحمر، رداً على الحرب التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة، مؤكدة المليشيا المسلحة أنها لن توقف هذه الهجمات حتى تعلن إسرائيل وقفها الحرب في مدينة غزة ورفع الحصار عن القطاع الفلسطيني.
تسرب نفطي في البحر الأحمر
وأمس الجمعة، أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن استهداف الحوثيين للسفينة، تسبب بتسرب نفطي في البحر الأحمر بطول 18 ميلا.
وذكرت في بيان" أن السفينة التي ألحق هجوم الحوثيين أضرارا بها تحمل 41 ألف طن من الأسمدة ويمكن أن تتسرب للبحر الأحمر لتفاقم هذه الكارثة البيئي
وتابع البيان أن الحوثيين ما زالوا لا يكترثون للآثار الإقليمية لهجماتهم العشوائية التي تهدد قطاع الصيد والبلدات الساحلية وواردات الأغذية"
وكانت السفينة "روبيمار"، المملوكة للبنانيين وترفع علم بيليز ومسجلة في المملكة المتحدة، تحمل 41 ألف طن من الأسمدة عندما أصيبت بواحد من صاروخين باليستيين تم إطلاقهما من أراضي الحوثيين في اليمن.
وبحسب بيان للقيادة المركزية الأميركية، فإن الهجوم الحوثي "تسبب في إحداث أضرار جسيمة للسفينة، مما تسبب في بقعة نفط بطول 18 ميلا، والتي كانت تنقل أكثر من 41 ألف طن من الأسمدة عندما تعرضت للهجوم، مما قد يتسرب إلى البحر الأحمر ويؤدي إلى تفاقم الكارثة البيئية".
والأسبوع الماضي، أكد زعيم جماعة الحوثيين، عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن الهجمات العسكرية فى البحر الأحمر متواصلة حتى وقف إسرائيل حربها على غزة ورفع الحصار عن القطاع الفلسطيني.
وأوضح:" تم إدخال سلاح الغواصات في عملياتنا في البحر وهو مقلق للعدو.. وبلغت السفن المستهدفة في البحر 48 سفينة رغم تقليل العدو من حركته وتمويهه وحجب المعلومات عنها".
وحول مدى تأثير هذه الهجمات على حركة التجارة أعلن أن:" الموقف البحري أوقف 40 % من حركة العدو التجارية البحرية، وأثر عليه في انكماش اقتصاده وتراجع صادراته ووارداته.