خرج يلعب مرجعش.. تأجيل محاكمة المتهم بقتل طفل في الفيوم
ADVERTISEMENT
قررت محكمة جنايات الفيوم، تأجيل محاكمة المتهم بقتل طفل إلى جلسة الثلاثاء القادم 27 فبراير ، وذلك لسماع أقوال الشهود ومرافعة هيئة الدفاع عن المتهم .
وقد صدر قرار محكمة جنايات الفيوم خلال الجلسة المنعقدة اليوم، برئاسة المستشار حسن دياب رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين إيهاب سعيد حنا، وأشرف عبدالغفور محمد، وإسلام خليل إبراهيم، وأمانة سر ثروت حكيم، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني.
أمر إحالة النيابة العامة في مصرع طفل الفيوم ضحية جاره
وكانت النيابة العامة قد أحالت القضية إلى محكمة جنايات الفيوم، وجاء في أمر الإحالة، أن المتهم "حسين علي محمد السيد" قام في 3 أغسطس 2023 بدائرة قسم شرطة الشواشنة بمحافظة الفيوم، بإنهاء حياة المجنى عليه القاصر "حمزة عشري" مع سبق الإصرار بأن استدرجه بمنأى عن الناس بالأرض الزراعية محاولا هتك عرضه، حيث أوهمه بمساعدته فوافقه المجني عليه دون علمه بنواياه، وما أن قاومه المجني عليه مهددا اياه بفضح أمره فعقد العزم على إزهاق روحه مستخدما سلاحا ناريا، كان متواجدا بمسرح الجريمة، موجها إياه صوب المجني عليه، ضاغطا على الزناد قاصدا قتله ولإن الذخيرة لم تكن صالحة، فما كان منه إمعانا في قصدها إزهاق روح المجني عليه بأن تناول حجرا ولاحق المجني عليه وما أن ظفر به حتى انهال على رأسه ووجهه بعدة ضربات متتالية قاصدا من ذلك قتله، فاحدث به الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.
والدة الطفل حمزة من الفيوم تروي تفاصيل الواقعة
وفي وقت سابق كشفت والدة الطالب حمزة من الفيوم، لموقع تحيا مصر، وهي تقف أمام محكمة جنايات المنصورة تنتظر الحكم على المتهم بإنهاء حياة طفلها وتحمل في يدها “يافطة” تطالب فيها بحق ابنها الذي لم يتجاوز عمره الـ11 عام، أنها لم تتوقع يوما أن يذهب ابنها غدرا على يد جاره صاحب الـ23 سنة والذي تربى في منزلهم وأكل "العيش والملح" معهم، ولم يخطر ببالهم أن يكون هذا الصغير الذي خرج من أجل اللهو مع بقية الأطفال بعدما عاد مع والدته من زيارة شقيقته ضحية هذا الشاب، حيث أنه طلب منها أن يلهو مع أصحابه أمام المنزل قبل أن يأتي إليه الجاني جارهم، والذي اعتاد على الدخول والخروج إلى منزلهم وتناول الطعام فيه ويطلب منه أن يذهب معه من أجل ري الأرض الزراعية معه وعندما أخبره أنه سوف يذهب لإخبار والدته أخبره أنه لن يتأخرا وسوف يعودا سريعا، وذهب معه بحسن نية قبل أن يحاول هتك عرضه وينهي حياته خشية افتضاح أمره.