انفجارات قرب محطة زابوريجيا وتحذيرات من كارثة نووية.. ما القصة؟
ADVERTISEMENT
حذر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل جروسي، من مخاطر وقوع كارثة نووية في حال استمرت الهجمات قرب محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية الخاضعة لسيطرة روسيا، مطالباً بضبط النفس وعدم التصعيد العسكري قرب أحد أكبر المحطات النووية في القارة الأوروبية.
انفجارات قرب محطة زابوريجيا النووية
وقال جروسي في بيان رصده موقع تحيا مصر أن:" خبراء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية متمركزين في محطة زابوريجيا أفادوا بسماع انفجارات يومية في الأسبوع الماضي، بما في ذلك انفجار في وقت متأخر الجمعة الماضي يبدو أنه وقع قرب المحطة".
وحذر مدير الوكالة الدول للطاقة الذرية، بتحلي أقصى درجات ضبط النفس عسكريا لتقليص مخاطر وقوع حادث نووي".
وأعرب جروسي عن قلقه البالغ تجاه سلامة المحطة النووية وأمنها، وقال إن "تقارير خبرائنا تشير إلى عمل قتالي محتمل على مسافة غير بعيدة من الموقع".
ودعا إلى ضرورة إتاحة تغذية احتياطية للمحطة بالتيار الكهربائي في أسرع وقت ممكن.
ومنذ سبتمبر 2022، خبراء الوكالة موجودون ميدانيا لمراقبة الوضع في المحطة وتم إغلاق المفاعلات الستة التي كانت تنتج 20 بالمئة مما تولّده أوكرانيا من التيار الكهربائي
ومنذ أن سيطرت القوات الروسية على محطة زابوريجيا النووية في مارس 2022، تبادلت الاتهامات بين كييف وموسكو بتعريض المحطة للخطر.
والخميس الماضي، سمع دوي انفجارات عدة أحدها قوي على نحو غير اعتيادي، ما يشير إلى أنه وقع على مقربة من الموقع".
وكانت سلطات المحطة قد أشارت إلى أن الانفجار القوي وقع خلال تدريب ميداني، مشيرة إلى عدم تعرض المحطة لا لقصف ولا لأضرار.
وفي سياق آخر، وصل أربعة زعماء غربيين إلى العاصمة الأوكرانية كييف،يوم السبت، لإظهار التضامن مع أوكرانيا في الذكرى الثانية للغزو الروسي لكييف والذي بدأ في 24 فبراير 2022.
زعماء الغرب في أوكرانيا
وسافر رؤساء وزراء إيطاليا وكندا وبلجيكا - جيورجيا ميلوني وجاستن ترودو وألكسندر دي كرو - مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، على متن قطار من بولندا المجاورة.
وتهدف هذه الزيارة التأكيد على التزام الغرب بمساعدة أوكرانيا حتى في الوقت الذي تعاني فيه من نقص متزايد في الإمدادات العسكرية، مما يؤثر على أدائها في ساحة المعركة حيث تحصد موسكو مكاسب إقليمية.
ومن المقرر أن تقام فعاليات في جميع أنحاء أوكرانيا يوم السبت للاحتفال بالذكرى السنوية، بما في ذلك حفل تأبين لأولئك الذين لقوا حتفهم في بوتشا، شمال كييف.