روسيا تدمر أقوى وأندر دبابة أمريكية في أوكرانيا
ADVERTISEMENT
أفادت مجلة فوربس، أن القوات المسلحة الأوكرانية فقدت أقوى المركبات الأمريكية المدرعة من طراز "M1150 Assault Breacher" بعد تدميرها من طرف الجيش الروسي في أفدييفكا.
وأفادت فوربس بأن "واشنطن سلمت أوكرانيا واحدة أو عدة مركبات مدرعة من طراز Assault Breachers، دون إعلان ذلك رسميا".
وأشار الصحفي ديفيد آكس في مقالته التي نشرتها المجلة، إلى أنه "تم تسليم القوات الأوكرانية هذه المركبات لكي تتمكن من اختراق خطوط الدفاع الروسية".
وذكرت المجلة: "أوكرانيا ليس لديها سوى عدد قليل من المركبات الأمريكية المدرعة.. لقد فقدت للتو واحدة من أهم المركبات المدرعة بالقرب من أفدييفكا"، واصفة الخسارة بأنها مؤلمة بشكل خاص للقوات الأوكرانية.
وأشارت فوربس إلى مقطع فيديو صورته طائرة روسية بدون طيار وتم نشره على الإنترنت يظهر الطاقم وهو يتخلى عن المدرعة "M1150"، وبعد ذلك أصيبت المدرعة، مما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بها".
وأضافت المجلة أن المدرعة "M1150" تنتمي إلى اللواء الميكانيكي 47 للقوات المسلحة الأوكرانية، وهو مسلح بأحدث المعدات الغربية المنقولة إلى أوكرانيا.
وفي الوقت نفسه، لفتت إلى أن هذا اللواء هو الذي فقد ثلاث دبابات "ليوبارد 2" خلال الهجوم الفاشل في زابوروجيه في صيف عام 2023.
وتم إنتاج هذه المركبة، على قاعدة دبابة أبرامز، وهي تزن 55 طنا، وهي واحدة من أكثر المركبات حماية وتنوعا للمهام.
وبحسب المجلة، تم رصد هذه المركبات، في صور نشرت على موقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الإلكتروني، ولكن مع ذلك، لم يتم إدراجها في القوائم الرسمية للمساعدة العسكرية الأمريكية.
معاقبة كندي بالسجن مدى الحياة
عاقبت محكمة كندية يوم الخميس بسجن الكندي نتانيال فيلتمان مدى الحياة بتهمة "القتل وارتكاب عمل إرهابي" بعدما صدم عمدا عائلة مسلمة بشاحنة صغيرة في يونيو 2021 قرب تورنتو.
وقالت القاضية في محكمة أونتاريو العليا رينيه بوميرانس: "اعتبرتُ أن أفعاله تشكل عملا إرهابيا".
وحكمت القاضية على فيلتمان بالسجن مدى الحياة بدون إمكانية الحصول على إفراج مشروط قبل مدة 25 عاما.
وفي 6 يونيو 2021، صدم نتانيال فيلتمان 5 أفراد من عائلة أفضل في مدينة لندن بولاية أونتاريو، ما أدى إلى مقتل الأب والأم والابنة البالغة 15 عاما والجدة، ولم ينجُ من الحادث سوى الابن البالغ تسعة أعوام وقد أصيب بجروح بالغة.
وفي نوفمبر وبعد محاكمة استمرت عشرة أسابيع، أدين الرجل البالغ حاليا 23 عاما ويقدّم على أنه من أتباع تيار تفوق البيض، بارتكاب أربع جرائم قتل في إطار هذه المحاكمة غير المسبوقة بشأن إحدى أكثر الهجمات حصداً للأرواح تستهدف مسلمين في كندا.
وخلصت القاضية بوميرانس إلى أن نتانيال فيلتمان كان يتوقع اعتقاله وأراد جذب أكبر قدر ممكن من الاهتمام، مضيفة أن رد فعله كان إظهار الارتياح والحماس والفخر بعد تنفيذه فعلته.
وفي كندا يعاقب من يُدان بتهمة القتل العمد عن سابق تصور وإصرار بالسجن مدى الحياة مع عدم إمكانية الإفراج المشروط قبل 25 عاما.
ودفع فيلتمان ببراءته في بداية محاكمته في مطلع سبتمبر، قائلا إنه كان في حالة ذهول في ذلك اليوم.
واعترض فريق الدفاع عنه على كونه قد صدم العائلة عن سابق تصور وإصرار، مشددا على أن فيلتمان يعاني اضطرابات عقلية، وقد استهلك مخدرات تدفع إلى الهلوسة.
وأوضح فيلتمان وهو ليس من أصحاب السوابق ولا يعرف عنه انتماؤه إلى منظمة متطرفة، بأن فعلته "كانت بمثابة لفتة سياسية إذ أراد إرسال رسالة قوية ضد الهجرة".
وهذه الحادثة من أكثر الهجمات حصدا للأرواح التي تستهدف مسلمين في كندا بعد إطلاق النار في مسجد كيبيك ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص العام 2017، ولم توجّه إلى منفذ هذا الهجوم وهو من دعاة تفوّق العرق الأبيض، تهمة ارتكاب عمل إرهابي.