الشيكل يترنح.. انكماش الاقتصاد الإسرائيلي إلى أكثر من 19% بسبب حرب غزة
ADVERTISEMENT
يواجه الاقتصاد الإسرائيلي خسائر فادحة تعد هى الأعنف فى تاريخه، بسبب الحرب الغاشمة التى تشنها في قطاع غزة والتى أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف الفلسطينيين وتدمير شبه كامل للقطاع الفلسطيني.
انكماش الاقتصاد الإسرائيلي إلى أكثر من 19% بسبب حرب غزة
ومنذ أن شنت الآلة العسكرية الإسرائيلية حربها على غزة، تكبدت الدولة العبرية خسائر فادحة سواء على مستوى القطاعات الصناعية أو على الصعيد الاقتصادي، إلى جانب الخسائر العسكرية التى تتكبدها إسرائيل مع استمرار حربها على غزة للشهر الخامس على التوالي.
وكشفت بيانات مؤخراً، عن تراجع الناتج المحلي الإجمالي الربع سنوي للمرة الأولى فى عامين بنسبة 19.4% على أساس سنوي معدل موسمياً خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي.
كما انخفض الشيكل " العملة الإسرائيلية" بنسبة 0.4% أمام الدولار، وقلص مؤشر تل أبيب 35 خسائره ليرتفع بنسبة 0.4% فى التعاملات الأخيرة.
وقبل أيام، قلصت وكالة "موديز" تصنيفها الائتماني، أشارت الوكالة فى آخر تقرير لها أن تأثير حرب غزة يؤدي إلى إضعاف المؤسسات التنفيذية والتشريعية فى إسرائيل وقوتها المالية فى المستقبل.
ارتفاع الدين فى إسرائيل
كما توقعت الوكالة بارتفاع الدين فى إسرائيل، وأن يصل الانفاق الدفاعي إلى ضعف مستوى عام 2022 بحلول نهاية هذا العام.
ووضعت الوكالة سيناريو قاتم لمستقبل الاقتصاد الإسرائيلي، متوقعاً أن يكون هناك مزيداً من الخفض فى المدى القريب، لافتا إلى أن خطر التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل سيكون له تأثير سلبي كارثي على الاقتصاد الإسرائيلي.
وقال مدير تصنيفات الديون السيادية والمالية العامة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى "ستاندرد أند بورز"، مكسيم ريبنيكوف، إن" التوقعات السلبية حالياً تشير إلى فرصة واحدة في الأقل لخفض التصنيف خلال العام أو العامين المقبلين".
وأوضح أنه في حال زادت الأخطار الأمنية والجيوسياسية التي تواجهها إسرائيل بسبب تصعيد الصراع، أي مواجهة مباشرة مع "حزب الله" في لبنان أو مواجهة مع إيران، فإن ذلك قد يؤدي إلى خفض التصنيف. وأضاف "يمكننا أيضاً خفض التصنيف إذا ثبت أن تأثير الصراع على النمو الاقتصادي لإسرائيل، ووضعها المالي وميزان المدفوعات أكثر عمقاً مما نتوقع حالياً".
ورجحت الوكالة نمو الاقتصاد الإسرائيلي 0.5 في المئة فقط في 2024، وأن تحقق الموازنة عجزاً إجمالياً يبلغ 10.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2024/2023، "لكن هناك أخطاراً قد تهدد تلك التوقعات". وقال ريبنيكوف إنه يتابع المناقشات في شأن تعديل موازنة 2024 لإضافة نفقات عسكرية تقدر بالمليارات.
في الأثناء، أعرب يوسي فرايمان الرئيس التنفيذي لشركة بريكو لإدارة المخاطر والتمويل والاستثمار عن قلقه، وقال لصحيفة غلوبس المتخصصة بالاقتصاد الإسرائيلي إن "سعر صرف الشيكل مقابل الدولار سيظل متقلبا في المستقبل القريب".
وأضاف "تنتظر الأسواق قرارات أسعار الفائدة في إسرائيل والولايات المتحدة" موضحا أن التقديرات تشير حاليًا إلى أنه "بسبب أحدث بيانات الاقتصاد الكلي، وخاصة الطلب في سوق العمل، فمن غير المتوقع أي تخفيض في أسعار الفائدة بالربع الأول".
وفي سياق ذاته، قال مدير تصنيفات الديون السيادية والمالية العامة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى "ستاندرد أند بورز"، مكسيم ريبنيكوف، إن" التوقعات السلبية حالياً تشير إلى فرصة واحدة في الأقل لخفض التصنيف خلال العام أو العامين المقبلين".
وأضاف أنه في حال زادت الأخطار الأمنية والجيوسياسية التي تواجهها إسرائيل ووقوع أي مواجهة عسكرية مع حزب الله في لبنان أو مواجهة مع إيران، فإن ذلك قد يؤدي إلى خفض التصنيف. وأضاف "يمكننا أيضاً خفض التصنيف إذا ثبت أن تأثير الصراع على النمو الاقتصادي لإسرائيل، ووضعها المالي وميزان المدفوعات أكثر عمقاً مما نتوقع حالياً".
وفى سياق ذاته، أعرب يوسي فرايمان الرئيس التنفيذي لشركة بريكو لإدارة المخاطر والتمويل والاستثمار عن قلقه، وقال لصحيفة جلوبس المتخصصة بالاقتصاد الإسرائيلي إن "سعر صرف الشيكل مقابل الدولار سيظل متقلبا في المستقبل القريب".
200 مليار شيكل تكلفة الحرب الإسرائيلية فى غزة
وأضاف "تنتظر الأسواق قرارات أسعار الفائدة في إسرائيل والولايات المتحدة" مشير إلى أن:" التقديرات تشير حاليًا إلى أنه بسبب أحدث بيانات الاقتصاد الكلي، وخاصة الطلب في سوق العمل، فمن غير المتوقع أي تخفيض في أسعار الفائدة بالربع الأول".
وفى يناير الماضي، كشفت تقارير عبرية إن التكلفة الإجمالية للحرب الإسرائيلية فى غزة من المتوقع أن تصل إلى أكثر من 200 مليار شيكل
وقدر البنك المركزي الإسرائيلي أنه سيتم إنفاق حوالي 210 مليار شيكل على نفقات الحرب في 2023-2025، حسبما ذكرت القناة 12 في تقرير يتناول تأثير الحرب في غزة على الاقتصاد الإسرائيلي.