عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الأحزاب السياسية الرئيسية في باكستان تعلن رسميا عن تشكيل حكومة ائتلافية

باكستان
باكستان

أعلن حزبان سياسيان في باكستان عن تشكيل حكومة ائتلافية بشكل رسمي، سيتم بموجبها ترشيح رئيس الوزراء السابق شهباز شريف من الرابطة الإسلامية الباكستانية، لمنصب رئيس الوزراء، بينما سيتم ترشيح آصف علي زرداري من حزب الشعب الباكستاني لمنصب الرئاسة.

وذكرت مصادر إعلامية باكستانية، أنه تم الانتهاء من الاتفاق بعد مفاوضات بين لجنتي التنسيق لـ حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية وحزب الشعب الباكستاني، موضحة أن الاتفاق ينهي أيام من المفاوضات وعدم اليقين بعد أن أسفرت الانتخابات في الثامن من فبراير الجاري، عن مجلس وطني معلق بدون أغلبية.

وكان المرشحون المستقلون الذين ينتمون لـ حزب حركة الإنصاف الباكستانية الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق عمران خان، قد حصلوا على معظم المقاعد البرلمانية، ولكن لم يفز أي من الأحزاب الثلاثة الرئيسية بالمقاعد اللازمة لإعلان الأغلبية في المجلس.

ويعد حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية أكبر حزب في البرلمان بحصوله على 79 مقعدا، ويأتي حزب الشعب الباكستاني في المركز الثاني بعد فوزه بـ54 مقعدا.

وبعد الاتفاق سيتمتع هذان الحزبان، إلى جانب أربعة أحزاب أصغر أخرى، بأغلبية مريحة في المجلس الوطني.

وتسبب التأخير في تشكيل حكومة بإثارة القلق في الوقت الذي تواجه فيه باكستان أزمة اقتصادية وسط تباطؤ النمو والتضخم القياسي، بالإضافة إلى تزايد أعمال العنف المسلحة، مما يزيد حاجتها إلى حكومة مستقرة وقادرة على اتخاذ القرارات اللازمة.

عودة سفيري إيران وباكستان إلى عملهم بعد التصعيد العسكري بين الدولتين

أفادت وكالة مهر للأنباء، أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان سيزور باكستان الأسبوع القادم، وتأتي هذه الزيارة بعد التصعيد العسكري الذي شهدته البلدين الأسبوع الماضي وأدى إلى وقوع قتلى ومصابين فى صفوف الجانبين.

عودة سفيري إيران وباكستان إلى عملهم بعد التصعيد العسكري بين الدولتين

وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية والباكستانية في بيان مشترك رصده موقع تحيا مصر انه:" بعد المحادثة الهاتفية التي جرت بين وزيري خارجية باكستان والجمهورية الإسلامية الإيرانية، اتفق الجانبان على عودة سفراء البلدين إلى أماكن عملهم بحلول 26 يناير 2024".

وأضاف البيان المشترك: "سيقوم وزير الخارجية الإيراني بزيارة باكستان في 29 يناير 2024 بدعوة من نظيره الباكستاني، جليل عباس جيلاني".

والأسبوع الماضي، شنت إيران هجوم ضد جماعة “جيش العدل” في باكستان، وفي مقابل ذلك ردت إسلام آباد بهجوم مماثل ونفذت ضربات جوية ضد أهداف إيرانية. 

وأعلنت باكستان مقتل طفلين في الغارات التي نفذتها إيران داخل الحدود الباكستانية، بالإضافة إلى إصابة 3 آخرين.

مقتل 9 أشخاص في الهجوم الباكستاني على إيران 

فيما أفادت وسائل إعلام إيرانية أن عدد القتلى في الضربات الباكستانية على منطقة حدودية في جنوب شرق إيران ارتفع إلى تسعة أشخاص، وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، نقلاً عن علي رضا مرهمتي، نائب حاكم مقاطعة سيستان وبلوشستان الإيرانية آنذاك: "قُتل رجلان أيضًا في الهجوم الصاروخي هذا الصباح في إحدى قرى سارافان الحدودية، مما رفع عدد القتلى إلى تسعة. 

وذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن باكستان هاجمت قرية حدودية في جنوب شرق البلاد، بعدة صواريخ ما أسفر عن سقوط ثلاث نساء وأربعة أطفال جميعهم غير إيرانيين

وبدورها، قالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان آنذاك إن "باكستان نفّذت سلسلة ضربات عسكرية منسقة جداً ودقيقة ضد ملاذات إرهابية في محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية"، مضيفة أن "عدداً من الإرهابيين قد قُتِلوا".

وأضاف بيان الخارجية أنها: "ستواصل اتخاذ جميع الخطوات اللازمة للحفاظ على سلامة وأمن شعبنا". 

وأفادت وكالة رويترز للأنباء نقلاً عن مصدر بالمخابرات الباكستانية أن:" الضربات نفَّذتها طائرات عسكرية، وعادت بنجاح بعد استهداف مخابئ"، لافتاً إلى أن "الضربات استهدفت مسلحين بلوش داخل إيران".

وأضاف أن "المسلحين المستهدفين ينتمون إلى جبهة تحرير بلوشستان"، التي تسعى إلى استقلال إقليم بلوشستان الباكستاني.

انفجار ضخم فى إيران

وفى وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام إيرانية، بوقوع انفجار ضخم في بلدة صناعية بإقليم سمنان، ويأتي هذا فيما تشهد طهران خلال الآونة الأخيرة سلسلة من الهجمات سواء داخل الأراضي الإيرانية أو استهداف قياداتها العسكرية فى لبنان  وسوريا من قبل إسرائيل.

تابع موقع تحيا مصر علي