رابطة العالم الإسلامي تأسف لنقض مشروع قرار وقف إطلاق النار على غزة
ADVERTISEMENT
أعربت رابطة العالم الإسلامي، عن استيائها وأسفها تجاه نقض مشروع القرار الداعي للوقف الفوري لإطلاق النار على غزة، الذي تقدمت به دولة الجزائر في مجلس الأمن، بهدف حماية الأرواح والممتلكات للشعب الفلسطيني في القطاع.
وجدد الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، في بيان، دعوته للمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه حماية المدنيين، وحفظ الأمن والسلم الدوليين، وإنهاء الكارثة الإنسانية والحرب الهمجية في قطاع غزة، التي تعد انتهاكا صارخا لكل قوانينه وأعرافه، وتهدد بهمجيتها وعبثها الثقة في منظومته وتماسكها.
وكان مجلس الأمن الدولي فشل مجددا في تبني مشروع قرار يدعو لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بعد استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض الفيتو.
صوت مجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، بالرفض مشروع قرار جزائري بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بسبب استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض “الفيتو”، ضمن خطوة سياسية جديدة تتخذها واشنطن لدعم إسرائيل خلال حربها الغاشمة فى غزة.
الولايات المتحدة تصوت ضد مشروع قرار جزائري لوقف إطلاق النار فى غزة
وصوتت الولايات المتحدة بحق النقض، فيما صوتت 13 دولة لصالح مشروع القرار وامتناع صوت واحد عن التصويت.
الولايات المتحدة تسقط مشروع قرار طرحته الجزائر يدعو لوقف فوري لإطلاق النار فى قطاع غزة
أمريكا تستخدم الفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة
وقالت المندوبة الأمريكية ليندا توماس جرينفيلد بمجلس الأمن:" واشنطن تعمل على إطلاق سراح المحتجزين بالعمل مع مصر و قطر.. و أتفهم رغبة مجلس الأمن في التحرك بسرعة لكن ليس على حساب تحقيق سلام دائم بالمنطقة".
وأضافت المندوبة الأمريكية فى تصريحات رصدها تحيا مصر:" واشنطن مؤمنة بأن الوقت الحالي ليس الوقت المناسب لإقرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.. والتوصل إلى تهدئة في الوقت الحالي قد يؤثر على مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين".
واشنطن: القرار الأمريكي يهدف إلى دعم حل الدولتين في إطار سلطة فلسطينية مجددة
وتابعت قائلة:" العملية العسكرية الواسعة في رفح الفلسطينية لا ينبغي أن تبدأ ولا بد من حماية المدنيين وضمان حصولهم على المساعدات الأساسية.. ونص القرار الأمريكي يهدف إلى دعم حل الدولتين في إطار سلطة فلسطينية مجددة".
مشروع القرار الجزائري بشأن غزة
ويذكر أن مشروع القرار الجزائري، كان يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، لأسباب إنسانية، رفض التهجير القسري للسكان للفلسطينيين، بالإضافة المطالبة بوقف كل الانتهاكات وجميع الأعمال العدائية ضد المدنيين. والتأكيد على الالتزام الثابت لدى المجلس برؤية حل الدولتين.
كما أكد على أهمية توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت السلطة الفلسطينية، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وتواصل حرب غزة لليوم الـ 136 على التوالي، قتل وأصيب الآلاف ونزوح أكثر من 80 % من سكان غزة من منازلهم، إلى جانب تدمير شبه كامل للمدينة الفلسطينية، وسط تحذيرات إقليمية ودولية من خطورة استمرار هذه الحرب على استقرار منطقة الشرق الأوسط التى تشهد حراك عسكري حذر بين إسرائيل وحلفاءها والفصائل المدعومة من إيران فى سوريا واليمن والعراق ولبنان.