الاتحاد الأوروبي يستدعي القائم بالأعمال الروسي إثر وفاة نافالني

استدعى الاتحاد الأوروبي، كيريل لوغفينوف القائم بأعمال روسيا في بروكسل؛ لإبلاغه "استياءه" إثر وفاة المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني.

روسيا: سنؤكد خلال قمة مجموعة العشرين على رفض تمويل الصراع الأوكراني

نيويورك تايمز: فقدان أوكرانيا لأفدييفكا يحمل عواقب مدمرة

وأفادت الدائرة الدبلوماسية في الاتحاد، اليوم، بأن الاتحاد الأوروبي أعرب عن استيائه لوفاة المعارض نافالني.

ودعا ميكايل سايبرت، المدير العام للمكتب الأوروبي للتحرك الخارجي المكلف بشؤون روسيا، موسكو إلى السماح بإجراء تحقيق دولي مستقل وشفاف حول وفاة نافالني.

وقد دعت دول في الاتحاد الأوروبي، أول أمس الاثنين، إلى فرض مزيد من العقوبات ضد روسيا في أعقاب وفاة نافالني في أحد السجون الروسية، وبالتزامن مع الذكرى الثانية لبداية الحرب الروسية على أوكرانيا.

وقبل أيام، أعلنت دائرة السجون الفيدرالية الروسية وفاة نافالني، بعد تعرضه لوعكة صحية، مؤكدة أن التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الوفاة، فيما حملت حكومات ومنظمات غربية موسكو مسؤولية وفاة المعارض الروسي، حيث كان يقضي عقوبة لمدة 19 عاما.

الاتحاد الأوروبي يدعو لفرض عقوبات جديدة على روسيا

دعت دول في الاتحاد الأوروبي في مقدمتها ألمانيا، إلى فرض مزيد من العقوبات ضد روسيا في أعقاب وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني في أحد السجون الروسية، وبالتزامن مع الذكرى الثانية لبداية الحرب الروسية على أوكرانيا.

وتعد هنغاريا الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي لم توافق بعد على حزمة مقترحة من العقوبات على حوالي 200 من الشركات والأفراد يعتقد أنهم ضالعون في الحرب، وهي الحزمة الثالثة عشرة من العقوبات على روسيا منذ بدء عمليتها العسكرية في أوكرانيا يوم 24 فبراير 2022.

وقالت أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية في تصريح صحفي اليوم: إنه "سيتم استخدام أداة للاتحاد الأوروبي تسمح بفرض عقوبات على انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان لمعاقبة روسيا على وفاة نافالني".

وأعربت بيربوك عن أملها في أن يتفق الاتحاد الأوروبي، الذي يضم 27 دولة، على الحزمة الثالثة عشرة من العقوبات ضد موسكو قريبا، فيما أفاد مسؤولون في التكتل الأوروبي بأن ذلك قد يحدث بعد غد الأربعاء إذا أعطت هنغاريا موافقتها النهائية.

وقبل أيام، أعلنت دائرة السجون الفيدرالية الروسية وفاة نافالني، بعد تعرضه لوعكة صحية، مؤكدة أن التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الوفاة، فيما حملت حكومات ومنظمات غربية موسكو مسؤولية وفاة المعارض الروسي في أحد السجون الروسية، حيث كان يقضي عقوبة لمدة 19 عاما.