محلل سياسي يحذر من كارثة كبرى بعد شهر رمضان
ADVERTISEMENT
حذر المحلل السياسي وعضو الحزب الديمقراطي الأمريكي مهدي عفيفي من كارثة كبرى بعد انتهاء شهر رمضان الذي أقترب حلوله بعد أيام .
محلل سياسي: أمريكا تحاول إرضاء إسرائيل والعرب معا
ورأى المحلل السياسي وعضو الحزب الديمقراطي الأمريكي مهدي عفيفي، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج في المساء مع قصواء من تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، عبر شاشة سي بي سي، ان امريكا تعيد حساباتها وتعيد ترتيب اوراقها وقوتها بحيث ان تخوض معركة بعد رمضان أكثر ضراوة من التي سبقتها حيث ستخوض إسرائيل معركة مدوية مع حركة المقاومة حماس وهناك في أروقه الكونجرس الامريكي يتحدثون عن كيفية ارضاء إسرائيل وفي نفس الوقت إرضاء العرب والمسلمين والحل الوحيد هو فكر أن يكون هناك تهدئة خلال شهر رمضان ولكن لم يتحدد بعد من مؤسسات رسمية ومن مستشارين في البيت الأبيض أو في مراكز اتخاذ القرار.
محلل سياسي: أمريكا تعاني من عدة ضغوطات
واضاف محلل سياسي، ان وقف إطلاق النار مشروط باطلاق الراحة ان مقابل وقف الحرب على غزه خلال شهر رمضان فقط، مشيرا الى ان أهالي الرهائن مزدوجي الجنسية ايضا بدا الضغط سواء في أمريكا او غيرها من الدول مطالبين باستعادة ابنائهم وذويهم، لذلك يوجد ضغط كبير على الادارة الأمريكية في موضوع الرهائن ولكن مشروع هذا القرار لن يكون بشكل من الاشكال لمشروع القرار الجزائر بل سيكون بصيغه مؤقته والتعاطي مع اسرائيل من اجل ارضاء الكيان الصهيوني مؤكدا على ان الولايات المتحدة الأمريكية لن تتنازل عن أرضاء إسرائيل في اي حال من الاحوال لكنها تحاول تغيير خطابها بالرغم من استمرار دعمها العسكري والمعنوي من خلال الخطوط الامداد وغيرها حيث تقوم ايضا بالاستمرار في الرساله الانسجه الثقيله والقنابل التي يتجاوز حجمها اكثر من طن.
محلل سياسي: أمريكا لن تغير دعمها لإسرائيل
وراى محلل سياسي، ان الاحتلال وانصاره في الغرب يطلبون مطالب كثيره وهم يعلمون انها لن تنفذ وان مس يحصلون عليه اقل من مطالبهم لذلك يرفعون سقف المطالب كي يحصلوا على اكبر عدد منهم لدى حماس ولكن من المؤكد ان نراها ان العسكريين سوف يبقون لدى المقاومه في حال تم التواصل وقف اطلاق نار خلال شهر رمضان مقابل الاسرى المدنيين مشيرا الى ان الولايات المتحده الامريكيه ترغب في التوصل لوقف اطلاق نار بسبب الضغوط التي تمارس على الاداره الامريكيه الان وايقان رئيس الامريكي جو بين انه بدا يخسر الان كل هذا بجانب الضغوط من الدول العربيه والاسلاميه والمواطنه الامريكي الذي بدا يرى نفسه شارك في هذه الحرب من خلال الضرائب التي يدفعونها في مقابل القيام امريكا بتقديم الدعم بهذه الاموال الى اسرائيل ولكن ستبقى لولات المتحده الامريكيه مستمره في اصدار قرارات متناقضه ترى من وزياره الدفاع واخرى من وزير الداخليه ثم من البيت الابيض ومسؤوليين يقال انهم مسؤولين في الخارجيه الامريكيه ولكن في النهايه الدعم الاسرائيلي لن يتغير.