عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

عماد جاد يهنئ هشام قاسم بعد الإفراج عنه.. ويؤكد: لحظة حبسه كانت فرز بين من يعمل وفق أخلاقيات السياسة وغيرهم

عماد جاد
عماد جاد

وجه عماد جاد، المتحدث السابق باسم التيار الليبرالي الحر، التهنئة لهشام قاسم رئيس مجلس أمناء التيار الذي تم تجميد نشاطه، بعد خروجه من محبسه على خلفية حبسه في قضية سب وقذف كمال أبو عيطة، مضيفًا: "نتمنى أن الفترة القادمة تسمح بالعمل الحر لمصلحة البلد وأمنها واستقرارها وهو أهم شيء بالنسبة لنا".

عماد جاد: ما حدث بين هشام قاسم وعماد جاد صعب يتكرر

وقال "جاد"، في تصريحات خاصة لموقع تحيا مصر،  إن: "ما حدث بين هشام قاسم وكمال أبو عيطة،  صعب أن يتكرر، لأنه أصبح هناك فرز، والجميع أصبح في اتجاهه الخاص، وأتصور الفترة الجاية هتكون فيها شغل وحرص أيضًا بين الأطراف المختلفة وأرى أن حبس هشام قاسم كانت لحظة فرز بين من يعمل وفق أخلاقيات سياسية وغيرهم ممن يلجأون إلى القضاء في الأمور المتعلقة بالعمل السياسي"، مضيفًا بأن ما حدث درس للجميع بحيث تكون إدارة الحوار السياسي حتى بين المختلفين يكون له حد أدنى من الالتزام بعيدًا عن التراشق.

موقف التيار الليبرالي الحر

وحول وقف التيار الليبرالي الحر الذي جمد نشاطه بعد حبس هشام قاسم، قال: "ليس لدي معلومات حول موقف التيار حاليًا، وهل سيستأنف نشاطه أم لا؟!.. لكن نحن تركنا هشام لكي يستريح لفترة ، وبعدها سوف نعلم التفاصيل.."، متابعًا: "خلال اتصالي بهشام قاسم هنأته بالخروج من الحبس، وقولت له نسيبك تريح وبعدين نتحدث".

هشام قاسم يقضي عقوبته

وأفرج، اليوم، الثلاثاء، عن هشام قاسم، بعد انتهاء فترة حبسه.

وكانت المحكمة الاقتصادية، قد قضت في 16 سبتمبر 2023 بحبس هشام قاسم 3 أشهر وتغريمه 20 ألف جنيها، في 3 اتهامات في البلاغ المقدم من كمال أبو عيطة، و3 أشهر في اتهامه بإهانة موظف عام، في بلاغ من قوة مباحث قسم السيدة زينب، وبرائته من الاتهام الخامس وهو ازعاج السلطات.

وفي 7 أكتوبر من العام نفسه أيدت محكمة الاستئناف حبس هشام قاسم 6 أشهر بتهمة سب كمال أبو عيطة.

وكان قد كشف كمال أبو عيطة عن تفاصيل قضيته ضد هشام قاسم، حيث صرح لـ تحيا مصر: "هشام قاسم القيادي بالتيار الليبرالي الحر، وجه له اتهامات وسب وقذف، وعليه تقدم ببلاغ لمباحث الإنترنت.

وكانت بداية الأزمة التي نشبت بين كمال أبو عيطة وهشام قاسم، بعد تدشين التيار الليبرالي الحر، الذي كان “قاسم” في منصب رئيس مجلس الأمناء به.

وعندها صرح “أبو عيطة” لـ تحيا مصر وقال إن لديه تحفظ كبير علي التيار الليبرالي الحر، ولديه إحساس بوجود أجندة خارجية تسيطر عليه وهو أمر يجب الانتباه له خاصة أنه على رأس هذا التيار شخصية تمثل خطورة على الأمن القومي المصري والعربي وهو هشام قاسم والذي يشغل منصب رئيس مجلس أمناء التيار الليبرالي الحر.

ليخرج بعدها هشام قاسم ليهاجم كمال أبو عيطة مشككا في ذمته المالية ومشواره، وقال: أبوعيطة هتيف في المظاهرات وناشط عمالي واتكافئ بمنصب وزير قوي عاملة وطلع في أول تغيير وزاري وعاد الي لعبته الأصلية التي يجيدها، فضلا عن اتهامه بـ"اختلاس المال العام".

وفي يوليو من العام الماضي، أعلن كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة الأسبق، تحركه قضائيًا ضد هشام قاسم، رئيس مجلس أمناء التيار الليبرالى الحر، وذلك بتهمة السب والقذف عقب نشر الأخير بوست عبر موقع التواصل الإجتماعى – فيس بوك- يتهم فيه أبو عيطة بأنه تسبب فى إهدار المال العام وتم إتهامه بإحدى قضايا الإختلاس الكبرى.

وتطورت الأحداث حتى حكم بحبس هشام قاسم 3 أشهر في تهمة سب وقذف كمال أبو عيطة، و 3 أشهر أخرى بتهمة إزعاج السلطات، قبل أن يخرج من محبسه.

تابع موقع تحيا مصر علي