حرب غزة.. ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 29 ألف قتيل
ADVERTISEMENT
تواصل حرب غزة لليوم الـ 136 على التوالي، قتل وأصيب الآلاف ونزوح أكثر من 80 % من سكان غزة من منازلهم، إلى جانب تدمير شبه كامل للمدينة الفلسطينة، وسط تحذيرات إقليمية ودولية من خطورة استمرار هذه الحرب على استقرار منطقة الشرق الأوسط التى تشهد حراك عسكري حذر بين إسرائيل وحلفاءها والفصائل المدعومة من إيران فى سوريا واليمن والعراق ولبنان.
29 ألف قتيل منذ بداية حرب غزة
وفى أخر حصيلة غير نهائية لعدد ضحايا حرب غزة ، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إن:" عدد القتلى ارتفع إلى 29092 منذ بداية الحرب، ثلثيهم من النساء والأطفال وإصابة أكثر من 69 ألف فلسطيني".
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة الهجوم حتى تحقيق "النصر الكامل" ضد حماس وقال هو والجيش إن القوات ستتحرك قريبا إلى مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب القطاع على الحدود المصرية حيث لجأ أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى مكان آخر هربا من القتال.
فيما قالت الولايات المتحدة، الحليف الأكبر لإسرائيل، إنها لا تزال تعمل مع وسطاء مصر وقطر لمحاولة التوسط في اتفاق آخر لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. لكن يبدو أن هذه الجهود توقفت في الأيام الأخيرة.
قصف إسرائيلي على مدينة صيدا اللبنانية
وعلى المستوى اللبناني واستمرار المناوشات العسكرية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، قالت وسائل إعلام رسمية لبنانية إن طائرات حربية إسرائيلية نفذت يوم الاثنين غارتين على الأقل بالقرب من مدينة صيدا الساحلية الجنوبية في واحدة من أكبر الهجمات بالقرب من مدينة رئيسية، مما أدى إلى إصابة 14 شخصا.
وأمس، قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم مستودعات أسلحة تابعة لحزب الله بالقرب من صيدا ردا على انفجار طائرة بدون طيار في حقل مفتوح بالقرب من مدينة طبريا شمال إسرائيل
وعلى المستوى الإنساني، ذكرت منظمة حقوقية إسرائيلية أن الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية يواجهون عنفًا يوميًا من الحراس، الذين يدخلون الزنزانات ويضربون السجناء بالركلات واللكمات.
فيما ذكرت، منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان – إسرائيل في تقرير لها يوم الاثنين إن المعتقلين أبلغوا عن قيام الحراس بالتبول عليهم وإجبارهم على تقبيل العلم الإسرائيلي والتعري. مضيفة أن السجناء يُحتجزون أيضًا في زنازين مكتظة ويُحرمون من الماء لفترات طويلة.
تحذيرات إسرائيلية من اجتياح رفح الفلسطينية فى رمضان
وحذر بيني جانتس، عضو حكومة نتنياهو المكونة من ثلاثة أعضاء، يوم الأحد، من أن الهجوم سيمتد إلى رفح إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن بحلول بداية شهر رمضان المبارك، المتوقع في 10 مارس تقريبًا.
وقالت إسرائيل إنها تعمل على تطوير خطط لإجلاء المدنيين من رفح، لكن ليس من الواضح إلى أين سيذهبون في المنطقة المدمرة، التي سويت مساحات كبيرة منها بالأرض.
وقد أدت الحرب إلى طرد حوالي 80% من الفلسطينيين في غزة من منازلهم وتركت ربع السكان يتضورون جوعا.
الولايات المتحدة، أكدت إنها لا تزال تضغط من أجل التوصل إلى هدنة وإطلاق سراح الرهائن، وأنها ستستخدم حق النقض ضد قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لأنه يتعارض مع تلك الجهود.
وفي وقت سابق، قال خليل الحية، المسؤول الكبير في حماس، أن مطالب الحركة بإطلاق سراح الرهائن المتبقين – إنهاء الهجوم الإسرائيلي، وانسحاب قواتها من غزة، وإطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين. ومن بينهم كبار المسلحين. وقال أيضًا إن الاستقرار الإقليمي يعتمد على إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة – رغم أنه لم يحدد حدودها.