الأمم المتحدة واليونيسف: يجب حماية رفح الأكثر اكتظاظا بالسكان على وجه الأرض

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، أنه "يجب حماية أهالي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، الأكثر اكتظاظا بالسكان على وجه الأرض".

ردا على الانتهاكات في غزة| البرازيل تستدعي سفيرها لدي إسرائيل

روسيا: أوكرانيا استخدمت أسلحة كيميائية ضد قواتنا

وأضافت المنظمة الأممية عبر منصة إكس أن رفح، إحدى أكثر الأماكن اكتظاظا بالسكان على وجه الأرض، تؤوي الآن نصف سكان غزة.

ضرورة حماية أهالي رفح 

وشددت على "ضرورة حماية أهالي رفح الذين نزح العديد منهم عدة مرات بسبب الحرب، وليس لديهم مكان آمن للذهاب إليه".

يأتي ذلك إثر تصاعد تهديدات الاحتلال الإسرائيلي باجتياح رفح، التي يتواجد فيها ما لا يقل عن 1.4 مليون فلسطيني، بينهم أكثر من مليون نازح، رغم تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات كارثية محتملة.

منسق الأمم المتحدة للسلام بالشرق الأوسط: الوضع في غزة كارثي

قال تور وينسلاند منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، إن الوضع في قطاع غزة "كارثي"، محذرا في الوقت نفسه من أن عملية عسكرية للاحتلال الإسرائيلي واسعة النطاق في مدينة رفح جنوب القطاع قد تؤدي إلى وضع أكثر خطورة.

وأضاف وينسلاند الذي زار القطاع: "يمكنك بسهولة أن تلمس اليأس والخوف الذي يواجهه الناس. هناك ما يقرب من 1.4 مليون يعيشون في ظروف مكتظة للغاية في رفح، بلا أي موارد، وبالكاد يحصلون على رعاية طبية، وبلا مكان للنوم، ولا مكان آمن يذهبون إليه".

الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية يقومون بعمل شاق بغزة

وأوضح ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن وينسلاند، تحدث مع العائلات النازحة واستمع إلى قصصهم، والتقى بموظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الذين يقومون بعمل شاق للغاية في سبيل تقديم المساعدة الإنسانية الحيوية إلى المحتاجين.

واستعرض وينسلاند التحديات التشغيلية والأمنية، بما فيها انهيار القانون والنظام، التي تواجه دخول وتوزيع السلع الإنسانية، حيث أكد أنه من الواضح أن هناك المزيد الذي يتعين القيام به.

وشدد على أن الأمم المتحدة بحاجة إلى الأدوات اللازمة لخدمة الناس على الأرض، بما في ذلك الحاجة إلى أن يسمح الاحتلال الإسرائيلي بدخول المواد الحيوية لعمليات الأمم المتحدة وتحسين آليات التنسيق.