لمعايشة المشروع الرعوي| الكنيسة الكاثوليكية: ساعة سجود مساء اليوم الثلاثاء
ADVERTISEMENT
قررت الكنيسة الكاثوليكية اليوم الثلاثاء، إقامة ساعة سجود لكنائس شبرا، والقللي، وشبرا الخيمة، والشرابية، لمعايشة المشروع الرعوي الإيبارشى "الصلاة"، وذلك تحت رعاية البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك فى مصر.
وتبدأ الكنيسة الكاثوليكية الصوم الكبير كعادتها كل عام بعد الكنيسة الأرثوذكسية بأسبوع، فهى تصوم كل الأيام ما عدا أسبوع الاستعداد الأول من الصيام، حيث الكنيسة الأرثوذكسية الصوم الكبير يوم الاثنين 11 مارس المقبل، فيما تبدأ الكاثوليكية يوم 18 مارس.
ويتسم الصوم الكبير بالنسك الشديد عكس حالة الفرح التي يعيشها الأقباط في صوم الميلاد السابق، لذا وضعت الكنيسة الصوم الكبير في أصوام الدرجة الأولى التي يمنع خلالها تناول المأكولات البحرية، والاكتفاء بالمأكولات ذات الطابع النباتي فقط كما تنظم الكنيسة القداسات بشكل يومي.
مصر تتنفس برئتين أحدهما قبطية والأخرى إسلامية
قال هاني باخوم، النائب البطريركي للأقباط الكاثوليك والمتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية، إن مصر تتنفس برئتين أحدهما قبطية والأخرى إسلامية، مشيرا إلي أن مصر في العصور الأولى قبل الميلاد كانت بلد قبطية وتتحدث اللغة القبطية.
الكنيسة القبطية المصرية تميزت بولادة الرهبانية
وأضاف خلال مكالمته الهاتفية مع برنامج "حضرة المواطن"، المذاع علي قناة الحدث اليوم ، ورصدها موقع تحيا مصر الإخباري، أن الكنيسة القبطية المصرية تميزت بولادة الحياة الرهبانية التي نشأت في صحراء مصر، مؤكدا أن الكنيسة القبطية المصرية صبغت كل كنائس العالم بهذه الروحانية.
تضمين الثقافة و اللغة القبطية في المناهج الدراسية
وأشار إلي مصر كانت شاهدة علي قيام المدارس اللاهوتية، منذ القرون الاولي، والتي كانت السبب في تكون ونمو الفكر المسيحي في كل دول العالم، مطالبا بضرورة دراسة اللغة القبطية والثقافة القبطية وجعلهما جزء من المناهج الدراسية في كل المراحل التعليمية.
الفرق بين الكنيسة المصرية والغربية
وأكد أن الكنيسة المصرية لها ثلاث أنواع وهي الكنيسة القبطية الارثوذكسية وهي كنيسة مصرية فقط والكنيسة القبطية الكاثوليكية وهي كنيسة متشاركة مع كل الكنائس الكاثوليكية حول العالم تحت رئاسة البابا فرانسيس وتتميز بتقاليدها الشرقية وحفاظها علي اللغة القبطية وطقوسها واحتفالاتها الشرقية ، مشيرا إلي قيام الكنيسة الكاثوليكية بالاحتفال بعيد الميلاد المجيد يوم 25 ديسمبر في حين يحتفل الغرب بعيد الميلاد المجيد يوم 7 يناير.