المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية يطالب بتضمين الثقافة واللغة القبطية في المناهج الدراسية
ADVERTISEMENT
قال هاني باخوم، النائب البطريركي للأقباط الكاثوليك والمتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية ، إن مصر تتنفس برئتين أحدهما قبطية والاخرى اسلامية، مشيرا إلي أن مصر في العصور الاولى قبل الميلاد كانت بلد قبطية وتتحدث اللغة القبطية.
الكنيسة القبطية المصرية تميزت بولادة الرهبانية
وأضاف خلال مكالمته الهاتفية مع برنامج "حضرة المواطن"، المذاع علي قناة الحدث اليوم ، ورصدها موقع تحيا مصر الإخباري، أن الكنيسة القبطية المصرية تميزت بولادة الحياة الرهبانية التي نشأت في صحراء مصر، مؤكدا أن الكنيسة القبطية المصرية صبغت كل كنائس العالم بهذه الروحنية.
تضمين الثقافة و اللغة القبطية في المناهج الدراسية
وأشار إلي مصر كانت شاهدة علي قيام المدارس اللاهوتيه، منذ القرون الاولي، والتي كانت السبب في تكون ونمو الفكر المسيحي في كل دول العالم، مطالبا بضرورة دراسة اللغة القبطية والثقافة القبطية وجعلهما جزء من المناهج الدراسية في كل المراحل التعليمية.
الفرق بين الكنيسة المصرية والغربية
وأكد أن الكنيسة المصرية لها ثلاث أنواع وهي الكنيسة القبطية الارثوذكسية وهي كنيسة مصرية فقط والكنيسة القبطية الكاثوليكية وهي كنيسة متشاركة مع كل الكنائس الكاثوليكية حول العالم تحت رئاسة البابا فرانسيس وتتميز بتقاليدها الشرقية وحفاظها علي اللغة القبطية وطقوسها واحتفالاتها الشرقية ، مشيرا إلي قيام الكنيسة الكاثولوكية بالاحتفال بعيد الميلاد المجيد يوم 25 ديسمبر في حين يحتفل الغرب بعيد الميلاد المجيد يوم 7 يناير.
يذكر أن الكنائس الكاثوليكية بـ عيد الميلاد المجيد 2024 غدا الاثنين 25 ديسمبر، بينما تحتفل الكنائس الارثوذكسية بـ عيد الميلاد المجيد 2024 يوم 7 يناير من كل عام، ويرجع سبب الاختلاف في الاحتفال بين كنائس الشرق والغرب إلي الاختلاف في التقويم الذي تعتمده كل كنيسة، فالكنائس الشرقية تعتمد علي التقويم اليولياني المأخوذ عن التقويم الموروث من الفراعنة، أما الكنائس الغربية تعمل وفق التقويم الجريجوري وهو التقويم المعدل.
ويأتي صوم الميلاد بعد أطول فترة إفطار للأقباط في العام، لذلك يتميز بقدسية كبيرة لدى المسيحين في مصر، وتشهد الكنائس طيلة صوم الميلاد قداسات إلهية يوميا بحضور شعبي مكثف.
وتعود مدة الصوم الـ 43 يوم إلي الأربعين يوما التي صامها موسى كس يتسلم الشريعة، أما الثلاثة أيام الاخرى فقد أضيفت إلي مدة الصوم في عهد البابا إبرام البابا الـ 62 للكنيسة القبطية حيث يصوم المسيحيون تذكارا للثلاثة أيام التي صامها الأقباط حينها لنقل جبل المقطم.