دار الإفتاء ترد على من يشكك في فضل ليلة النصف من شعبان
ADVERTISEMENT
ردت دار الإفتاء المصرية على المشككين في فضل ليلة النصف من شعبان، حيث ذكرت عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك ذلك تحت عنوان :"الرد على من يشكك في فضل ليلة النصف من شعبان".
الإفتاء ترد على المشككين في فضل ليلة النصف من شعبان
وذكرت دار الإفتاء المصرية،في منشور رصده تحيا مصر، أن ما أورده بعض المتنطعين والمشككين في فضل هذه الليلة المباركة مردودٌ؛ فقد ورد في فضلها أحاديث وآثار، والطعن بتضعيف كل ما ورد في فضل هذه الليلة غيرُ مُسَلَّم؛ فإن كان في بعض أسانيدها ضعفٌ، فقد صحَّح الحفاظ بعضها الآخر".
وتابعت دار الإفتاء: “ولو سلمنا بضعف بعض ما ورد في فضلها، فالقاعدة الحديثية أن الأحاديث الضعيفة الإسناد تتقوى بالمجموع، وإن لم تتقوَّ بمجموع الوارد وبتعدد الطرق؛ فإنَّ جواز العمل بالحديث الضعيف في الفضائل هو قول جماهير العلماء سلفًا وخلفًا، ولذا فلا يجوز إنكار فضل هذه الليلة، ولا يُؤخَذْ بقول هؤلاء المشككين”.
المفتي يكشف حكم ليلة النصف من شعبان
وفي وقت سابق، كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، حكم الاحتفال بالاسراء والمعراج، وليلة النصف من شعبان والعشر الأواخر من رمضان، لافتا إلى أنه يجوز الاحتفال بكل هذه المناسبات التى فيها دروس وعبر، وليس فيها بدعة ضلالة أو حرام، وإنما هى بدعة حسنة، حيث وأوضح مفتي الديار المصرية، خلال حلقة برنامج "للفتوى حكاية"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الجمعة: "كان فى عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان يختم الاذان بقول لا إله إلا الله، لكن فى القرن الثامن الهجرى زاد المؤذنون بعد هذا الصلاة والسلام على سيدنا النبي، وقال الشيخ بخيت المطيعى، وهو الأستاذ الأكبر، إن هذا بدعة حسنة، يعنى ليست ضلالة".
المفتي: هذا هو الفرق بين البدعة الحسنة والضلالة
واوضح: "فالشيخ المطيعى، قرأ النصوص بمنهجية يسيرية تفهم العام والمخصص والاطلاق والتقييد، وكلها قواعد الاجتهاد، وبناء عليه هو قال إنه قرأ حديث كل بدعة ضلالة، وقرا حديث اخر من سن سنة حسنة له اجرها، وبالتالى الصلاة على سيدنا النبي سنة حسنة، وكل المناسبات الدينية لنا فيها سنة حسنة ودروس وعبر".