مصر ترحب باعتماد المجلس التنفيذى للإتحاد الأفريقي ترشيح خالد العنانى لمنصب مدير عام "اليونسكو"
ADVERTISEMENT
رحبّت مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، بقرار المجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي في دورته الرابعة والأربعين التى عقدت بأديس أبابا يومى ١٤ و١٥ فبراير الجارى، اعتماد ترشيح الدكتور خالد العناني مرشح مصر لمنصب مدير عام منظمة التربية والعلوم والثقافة "اليونسكو".
مصر ترحب باعتماد المجلس التنفيذى للإتحاد الأفريقي ترشيح خالد العنانى لمنصب مدير عام "اليونسكو"
واعتبرت مصر، في بيان رصده تحيا مصر، أن هذا الاعتماد يمثل دعماً هاماً للترشيح المصري، لاسيما بعد اعتماده من المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية العام الماضى، الأمر الذي يكفل دعم الكتلتين العربية والأفريقية للمرشح المصرى.
قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، خلال مؤتمر، أمس، بمقر الحكومة من العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور سامح شكرى، وزير الخارجية، إن الترشيح جاء نتاجًا لما خلُصت إليه أعمال اللجنة الوطنية التى تم تشكيلها بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1769 لسنة 2022، والتى ضمت ممثلين عن جميع الوزارات المعنية لدراسة فرص فوز مصر بهذا المنصب، وتحديد المعايير لاختيار أفضل المرشحين، موضحًا أن اللجنة خلُصت فى ختام أعمالها إلى ترشيح الدكتور خالد العنانى للمنصب.
اختيار «العنانى» لهذا المنصب الرفيع يأتى استنادًا للمؤهلات التى يحوزها
وأضاف رئيس الوزراء أن اختيار «العنانى» لهذا المنصب الرفيع يأتى استنادًا للمؤهلات التى يحوزها، وإنجازاته على الصعيدين الداخلى والخارجى، والتى تُعد نتاجًا لخبراته التى تمتد لأكثر من 30 عامًا فى مجالات التدريس الجامعى، والبحث العلمى، وعلوم المصريات، والآثار والتراث والمتاحف والسياحة، بخلاف أنشطته وإسهاماته فى العديد من كبرى الجامعات والمؤسسات البحثية والعلمية، داخل وخارج مصر.
الترشيح المصرى يعكس خصوصية العلاقة التى تجمع مصر بمنظمة «يونسكو»
وأشار «مدبولى» إلى أن الترشيح المصرى يعكس خصوصية العلاقة التى تجمع مصر بمنظمة «يونسكو»، والتى يعود تاريخها للإسهامات المصرية فى صياغة الميثاق المُنشئ للمنظمة، والتوقيع عليه فى عام 1945، مرورًا بالحملة الشهيرة لإنقاذ معابد النوبة، والتى تُعد بمثابة أكبر قصة نجاح للمنظمة.
وأكد «مدبولى» أن التراث المصرى الحضارى، والثقافى، والأثرى، والفكرى، والعلمى الثرى والمتنوع عبر العصـور- والذى شهد التاريخ القديم والحديث للحضارة الإنسانية على دوره الرائد فى تشكيل وجدان الإنسانية وغِنى إرثها المعرفى والعلمى- يدفع مصر الحديثة للمضى قدمًا فى استكمال مسيرتها التنويرية، وإسهاماتها فى مجالات التعليم والعلوم والبحث العلمى، من خلال ما تمتلكه من مؤسسات تعليمية عريقة من مدارس وجامعات ومعاهد، يلتحق بها سنويًا ملايين الطلبة والباحثين المصريين والأجانب، وتخرج فيها علماء ومثقفون فى مجالات شتى، حصد العديد منهم جوائز علمية وأدبية مرموقة، وعلى رأسها جائزة نوبل، تقديرًا لإسهاماتهم الجليلة والبارزة فى مجالات العلوم والآداب بمختلف تخصصاتها.