اشتيه: مستعدون للتعامل مع حماس.. وروسيا دعت الفصائل الفلسطينية للاجتماع فى موسكو
ADVERTISEMENT
قال رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد اشتية، اليوم الأحد، إن السلطة الفلسطينية لا تزال تسعى للوحدة مع حركة حماس وقد تجري محادثات مع الحركة في موسكو في 26 فبراير، وجاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن.
رئيس الوزراء الفلسطيني: روسيا وجهت الدعوة لجميع الفصائل الفلسطينية للاجتماع في 26 فبراير
وأضاف اشتيه أن:" روسيا وجهت الدعوة لجميع الفصائل الفلسطينية للاجتماع في 26 الشهر الجاري في موسكو. سنرى ما إذا كانت حماس مستعدة للنزول معنا على الأرض ..نحن مستعدون للمشاركة إذا لم تكن حماس كذلك، فهذه قصة مختلفة. نحن بحاجة إلى الوحدة الفلسطينية .. فحركة حماس تحتاج إلى تلبية بعض الشروط المسبقة".
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني اشتية إلى أن العالم بحاجة إلى نسيان هجوم السابع من أكتوبر، وقال:"لا ينبغي للمرء أن يستمر في التركيز على 7 أكتوبر".
وحول الإصلاحات فى السلطة الفلسطينية أشار إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لن ينقل السلطة إلى نائبه، وقال : "الأمر لا يتعلق بالإصلاح، ولا يتعلق بأي شيء، وإنما يتعلق الأمر بالفلسطينيين الذين يريدون إنهاء الاحتلال".
وأمس السبت، كشف زعيم حركة حماس إسماعيل هنية، عن شروطه مقابل إبرام صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، والتي تضمن وقف إطلاق النار، الإنسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
هنية: لن نقبل بأقل من وقف كامل للعدوان وانسحاب جيش الاحتلال من غزة
وقال إسماعيل هنية في تصريحات رصدها موقع تحيا مصر أننا:" لن نقبل بأقل من وقف كامل للحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، ورفع الحصار، وإنهاءه وتوفير المأوى الآمن والمناسب للنازحين، وعودة النازحين وخاصة إلى شمال قطاع غزة، ووضع حد لسياسة التجويع الهمجية، والالتزام بإعادة الإعمار".
وأكد هنية على أن "إتمام صفقة تبادل أسرى يتم من خلالها إطلاق سراح أسرانا، وخاصة القدامى منهم وذوي الأحكام العالية، هو أحد أهداف هذه المفاوضات، وهذا لا يمكن التغاضي عنه".
وأضاف "إن الحركة تتعامل مع المفاوضات الجارية بروح إيجابية ومسؤولية عالية، لكنها لن تهمل التضحيات العظيمة لشعبنا ومكتسبات مقاومته الباسلة".
هنية:سنعمل بكل الوسائل المتاحة لوقف حمام الدم الذي تنفذه إسرائيل في غزة
وشدد:"سنعمل بكل الوسائل المتاحة لوقف حمام الدم الذي ينفذه العدو على مدار الساعة ضد شعبنا الأعزل"
واتهم زعيم حركة حماس إسماعيل هنية إسرائيل بعدم إحراز تقدم في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف هنية أن حماس "استجابت طوال الوقت بروح إيجابية ومسؤولية عالية مع الإخوة الوسطاء من أجل وقف العدوان على شعبنا وإنهاء الحصار الجائر والسماح بتدفق المساعدات والإيواء وإعادة الإعمار".
وأردف هنية "الحركة أبدت مرونة كاملة في التعامل مع هذه القضايا، ولكن من الواضح حتى الآن أن الاحتلال يواصل المناورة والمماطلة في الملفات، وهو ما يهم شعبنا، في حين أن موقفه يدور حول إطلاق سراح الأسرى المحتجزين من قبل المقاومة".
وفي فبراير تم التوصل إلى هدنة إنسانية مؤقتة، أطلقت حماس سراح 40 رهينة، مقابل إطلاق سراح 120 أسير محتجزين في السجون الإسرائيلية.