اللواء هشام حلبي يكشف عن السناريوهات المتوقعة حال تنفيذ عملية عسكرية في رفح
ADVERTISEMENT
كشف اللواء هشام حلبي مستشار الاكاديمية العسكرية للدراسات العليا عن السناريوهات المتوقعة حال تنفيذ عملية عسكرية في رفح.
اللواء هشام حلبي: نحن أمام سناريو هو الأسوء
واوضح اللواء طيار هشام حلبي مستشار الاكاديمية العسكرية للدراسات العليا، خلال مداخلة هاتفيه رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج كلمة اخيرة من تقديم الاعلامية لميس الحديدي المذاع عبر شاشة اون، اننا أمام سيناريو هو الأسوء من خلال تهديد إسرائيل لاجتياح رفح الفلسطينية والضغط على السكان بشكل كبير جدا ما يؤدي إلى اندفاع معظم سكان حيث سيندفع منهم جزء كبير جدا الى مصر بسبب القصف الممنهج الذي يرتكبه الاحتلال منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي عقب عملية طوفان الأقصى التي قامت بها حركة المقاومة الإسلامية حماس بسبب اضهاد الاحتلال للفلسطينيين في منزلهم واعتقال الألاف منهم.
اللواء هشام حلبي: يكشف عن السناريوا المصري في حال عملية رفح
وأضاف اللواء هشام حلبي، انه بواسطه الطرق الدبلوماسية سوف يعود هؤلاء سكان الى ارضهم مره اخرى حيث ان مصر لما يعرف على انها تقوم بقتل المدنيين او مواجهتهم بشكل مسلح بل انه سوف يتم اعادتهم بشكل انساني وشكل سياسي وسوف يتم التعامل معهم بشكل انساني وجميع طرق الانسانيه من اجل عادتهم مره اخرى وبرغم من ان تعتبرهم وهم اهلها ولكن سوف يتم اعادته من اجل الحفاظ على ارضهم وعدم تصفيه قضيتهم الفلسطينية والحفاظ على الأمن القومي المصري.
اللواء هشام حلبي جميع السناريوهات في الحسبان
وأشار اللواء هشام حلبي، الى ان جميع السيناريوهات من أسوأها الى اقلها توضع في الحسبان من قبل القوات المسلحة المصرية، متمنيا عدم حدوث العملية البرية في رفح الفلسطينية حتى أن سيناريو الوقت الذي يستغرقه الجانب المصري من أجل اعاده الفلسطينيين الى وطنهم ما هو سيناريو ايضا قد تم اخذه في الحزبان ولكن لم يتم الافصاح عنه ، لافتا الى ان مصر لم تنتظر ان تحدث هذه السيناريوهات بل انها تدخل كعنصر فاعل في الاحداث وقد تم الافصاح على هذا الامر في مؤتمر ميونخ للمناخ للعالم جميع كما تم اخطار الجانب الاسرائيلي الموجود في مصر من اجل المباحثات بهذا الامر كما تم اختار امريكا والعالم أجمع بأنها ترفض هذا الامر حيث ان مصر تعمل على ان تكون عنصر فاعل من خلال توجيه الأحداث إلى مسارها الصحيح حتى لا يؤثر على القضية الفلسطينية ولا على أمنها القومي.