الأونروا لـ تحيا مصر: نناشد الدول العربية إنقاذ الوكالة.. وميزانية الوكالة تكفى حتى مارس المقبل

قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عدنان أبو حسنة في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر    أن ميزانية الوكالة الأممية تكفى حتى شهر مارس القادم، وذلك مع استمرار تعليق عدد من الدول تعليق تمويلها للأونروا، بعد اتهامات بتورط عدد من موظفي الوكالة في هجوم السابع من أكتوبر، كما ناشد الدول العربية بسرعة التدخل لمساعدة الأونروا وسد الفجوة والعجز المالي الناجم عن قرار الصادم الذي اتخذته هذه الدول ضد المؤسسة التي تخدم الفلسطينيين وتوفر لهم المساعدات الإنسانية. 

الأونروا لـ تحيا مصر : ميزانية الوكالة تكفى حتى مارس القادم

وفي هذا الإطار، قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عدنان أبو حسنة في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر  إن:" قرار تعليق تمويل الأونروا له أثار مدمرة.. الأونروا له ميزانية حتى نهاية هذا الشهر وبداية مارس القادم إلا إذا تبرعت بعض الدول المانحة التي لم توقف التمويل بمبالغ الأونروا من أجل استمرار الخدمات أو تراجعت بعض الدول التي قررت تعليق مساهماتها المالية عن بعض قراراتها.. وقد رأينا أيرلندا أعلنت عن تقديم 20مليون يورو للأونروا لهذا العام وهو مبلغ هام". 

وأضاف :" نأمل خلال الأيام المقبلة أن يكون هناك تبرعات أكثر لأن من الواضح أن ستكون الأوضاع المالية حرجة جداً في شهر مارس المصروفات أكثر من الإيرادات، ولكن في بداية أبريل الوضع المالي سيكون خطير إن لم يكون هناك تراجع عن هذا القرار". 

الأونروا لـ تحيا مصر: مزاعم إسرائيل بتبعية 12 % من موظفي الوكالة لـ حماس غير صحيحة

مسؤولة بالأمم المتحدة لـ تحيا مصر: هجمات حماس رداً على الاحتلال الخانق على الشعب الفلسطيني لـ 56 عاماً

الأونروا لـ تحيا مصر : نناشد الدول العربية أن تتقدم لنجدة الوكالة  كما فعلت في عام 2018 عندما قطع ترامب التمويل

وناشد  الدول العربية أن تتقدم لنجدة الأونروا كما فعلت في عام 2018 عندما قطع الرئيس ترامب 360 مليون دولار من المساعدات قدمت الدول العربية وسدت هذا العجز. 

ووكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الادنى أو اختصاراً أونروا هي وكالة غوث وتنمية تعمل على تقديم الدعم والحماية لحوالي 5.6 مليون لاجئ فلسطيني مسجلين لديها في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة

وقرار عدد من الدول تعليق تمويلها لوكالة الأونروا ، جاء في توقيت خطر في الوقت الذي يعاني فيه سكان غزة من أزمة إنسانية ونقص في الغذاء والوقود والمياه وفي توفير ابسط مقومات الحياة للصمود أمام آلة العسكرية الإسرائيلية التي تقتل وتهدم كل ما هو نابض بالحياة في المدينة الفلسطينية التي تحولت بين ليلة وضحاها إلى مدينة منكوبة محاصرة.