برلمانيون: زيارة أردوغان للقاهرة أسست لشكل جديد من العلاقات المصرية – التركية.. ويؤكدون: ستحدث طفرة في العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات
ADVERTISEMENT
أكد نواب البرلمان، أن ترحيب الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة الرئيس التركي أردوغان للقاهرة وهى الأولى منذ أكثر من 10 سنوات تفتح صحفة جديدة بين البلدين تثري العلاقات الثنائية، وتأكيد الرئيس السيسي اعتزاز مصر وتقديرها للعلاقات الممتدة، مع تركيا والإرث الحضاري والثقافي المشترك بيننا.
النائب أيمن محسب: زيارة أردوغان نجحت في إظهار موقف مصرى- تركي موحد تجاه ما يحدث داخل قطاع غزة
وفي هذا الإطار، أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، على أهمية الزيارة التى قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاهرة، والتى جاءت بعد جهود متواصلة خلال الأشهر الماضية، لوضع الأسس والمحددات التى تحكم إعادة بناء العلاقات المصرية - التركية، بدأت مع إعلان البلدين في 4 يوليو 2023 عن رفع مستوى علاقاتهما الدبلوماسية إلى مستوى السفراء، وما تبعها من موافقة البرلمان التركي بالإجماع على اقتراح بإنشاء مجموعة صداقة برلمانية مع مصر، لافتا إلى أهمية نجاح مصر في تجاوز أي خلافات عندما تعرضت تركيا للزلزال المدمر حيث سارعت في تقديم التضامن والدعم للدولة التركية حكومة وشعبا.
وقال "محسب"، في كلمته التي يرصدها تحيا مصر، إن الزيارة أسست لشكل جديد من العلاقات بين البلدين خلال الفترة المقبلة، وهى "ضرورة" في ظل ما تتعرض له المنطقة من أزمات وتوترات تتطلب وجود قنوات تواصل بين القوى الإقليمية الفاعلة التى يمكنها تغيير المشهد الحالى، لافتا إلى أن الزيارة نجحت في إظهار موقف مصرى- تركي موحد تجاه ما يحدث داخل قطاع غزة، وهي القضية الأولي في العالم في الوقت الحالي، حيث أكد الجانبان على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري في قطاع غزة والنفاذ السريع لأكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، وتحقيق التهدئة بالضفة الغربية حتى يتسنى استئناف عملية السلام في أقرب فرصة وصولا إلى إعلان الدولة الفلسطينية ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وثمن عضو مجلس النواب، إعادة تشكيل اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا، مشيرا إلى أن مصر تُعد أكبر شريك تجاري لتركيا في القارة الإفريقية، حيث وصلت الصادرات المصرية إلى تركيا خلال عام 2023 إلى 2 مليار و943 مليون دولار أمريكي، وسجل حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2022 نحو 7,1 مليار دولار، متوقعا أن يشهد حجم التبادل التجاري بين البدين طفرة كبيرة خلال السنوات المقبلة.
يسري المغازي: زيارة أردوغان لمصر نقطة تحول في مسار العلاقات الثنائية وذات فوائد اقتصادية هائلة لصالح البلدين
وعدد النائب يسري المغازي، عضو مجلس النواب، الفوائد السياسية والاقتصادية والتي ستعود على كل من مصر وتركيا جراء قمة الرئيس السيسي والرئيس التركي أردوغان في القاهرة، قائلا: مباحثات القمة المصرية التركية ستعود بالخير إلى شعوب البلدين.
ولفت عضو مجلس النواب، أن مصر وتركيا تفتحان صفحة جديدة، بينهما وتم التوقيع على الإعلان المشترك حول إعادة تشكيل اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا، علاوة على تفاهم كامل سياسيا على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري في قطاع غزة والنفاذ السريع لأكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال المغازي، إن مصر تعد حاليا الشريك التجاري الأول لتركيا في إفريقيا، كما أن تركيا تعد من أهم مقاصد الصادرات المصرية، لذلك فإن الزيارة ذات فوائد اقتاصدية وسياسية ضخمة للبلدين.
ونوه النائب، إن مصر وتركيا تواجهان العديد من التحديات المشتركة مثل خطر الإرهاب والتحديات الاقتصادية والاجتماعية ولذك جاءت القمة الثنائية لصالح البلدين وفي توقيت بالغ الصعوبة في المنطقة كلها.
واختتم يسري المغازي، أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر نقطة تحول في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، وإعلان رسمي بنهاية خلافاتهما تماما والتطلع للغد.
طارق شكري: زيارة أردوغان لمصر ستحدث طفرة في العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات
وأكد النائب طارق شكري وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، على أهمية الزيارة التي يقوم بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمصر، والقمة المصرية التركية مع الرئيس السيسي، قائلا: زيارة مهمة وفارقة بكل معاني الكلمة وتفتح صفحة جديدة للعاقلات بين البلدين.
ونوه شكري، في تصريح صحفي له ، بترحيب الرئيس السيسي بزيارة الرئيس أردوغان للقاهرة وهى الأولى منذ أكثر من 10 سنوات لتفتح صحفة جديدة بين البلدين تثري العلاقات الثنائية، وتأكيد الرئيس السيسي اعتزاز مصر وتقديرها للعلاقات الممتدة، مع تركيا والارث الحضاري والثقافي المشترك بيننا.
وأوضح وكيل اسكان البرلمان، أن الزيارة تأتي في توقيت هام وتؤكد دور مصر المحوري واستحالة الاستغناء عن علاقات متينة معها، لافتا أن الزيارة ستساهم بشكل كبير في زيادة التفاهم والوصول إلي نقاط اتفاق في كثير منً الملفات بين البلدين، وحدوث طفرة اقتصادية حقيقية في مختلف مجالات التبادل التجاري.
واختتم المهندس طارق شكري، أن زيارة الرئيس أردوغان اعتراف من الجميع ومنهم تركيا، بدور مصر المحوري في منطقة الشرق الأوسط، وثقلها إقليميا ودوليا، وستصب في صالح البلدين.