بيتهمني في شرفي.. أسرة ضحية ابن عمه بـ الفيوم: كان حاسس|فيديو
ADVERTISEMENT
تجرد شاب من معاني الإنسانية بـ الفيوم حيث أقدم على إنهاء حياة نجل عمه الذي يعيش معه في منزل واحد ويأكلان في طبق واحد ذبحا أثناء توجهه إلى العمل دون أي سبب أو خلافات سابقة.
والد عبد الرحمن بـ الفيوم: كان نفسه في تشيرت
وكشف والد المجني عليه لموقع تحيا مصر، أن ابنه لم يكن على خلاف سابق ولا توجد عداوة بينه وبين ابن عمه "الجاني"، وفي يوم الواقعة ايقظ نجله من أجل الذهاب إلى العمل ثم ذهب هو وابنه الأصغر من أجل شراء بعض الملابس وقد أوصاه المجني عليه أن يشتري له بعض "التيشرتات"، وبعدما ذهب هو وابنه محمود، اتصل عليه ابنه المجني عليه عبدالرحمن يصف له أنواع الملابس التي يريدهم أن يشتروها له، ثم أعطى الهاتف لابن ليتحدث معه وفي أثناء الحديث معه انقطع الاتصال ثم أخذ يتصل به ولم يجب ثم اتصل بابن شقيقه إبراهيم "الجاني" ولكنه لم يجب هو الآخر ثم عاود الاتصال على ابنه إلى أن اجابه أحد الأشخاص وأخبره أن ابنه قد ذبح وحينها لم يصدق الأمر وعندما سأله ابنه الذي برفقته عن الأمر أخبره أن شقيقه مصاب ولكنه لم يهول الأمر بأن ابنه ذبح ثم عادوا إلى المنزل وفي أثناء العودة وجد تجمع للناس في أحد الشوارع وأخبره أحدهم أن هناك شاب قد تم ذبحه لكنه استمر في الذهاب إلى المنزل وعندما وصل إلى المنزل أخبروه أن عبدالرحمن ذهب إلى العمل وعندما عاد إلى الشارع الذي يتجمع فيه الناس وجد ابنه مذبوح وقد لقي مصرعه، مشيرا إلى أن المشهد كان مهيب وبشع للغاية حتى أنه لم يستطع رؤيته في النيابة مرة أخرى، مستدركا أن ابنه كان يشعر بأنه سوف يموت حيث أخبر والدته قبل الواقعة بشهر أنه يشعر أن أيامه قد اقتربت.
شقيق المجني عليه بـ الفيوم: كان وجهه منور ليلة الواقعة
وأوضح شقيق المجني عليه بـ الفيوم، أنه ذهب مع والده من أجل شراء بعض الملابس وفي أثناء ذهابهم تفاجئ بشقيقه عبدالرحمن يتصل بوالده ثم اعطاه والده الهاتف ليتحدث معه فطلب منه أن يشترى ملابس جميلة له من أجل العمل وفي أثاء الحديث معه سمع صوته يقول "فيه إيه فيه إيه" ثم انقطع الاتصال ليستمر والده في الاتصال ولكن لم يجب شقيقه إلى أن اجابه أحد الأشخاص وأخبره بالأمر، ولكن والده لم يخبره ورأى والده ينزل من السيارة ويصعد وهو في حالة اللاوعي وعندما سأله عن الأمر أخبره أن شقيقه مصاب ولم يخبره بأنه ذبح لذلك رد غليه بأنهم سوف يذهبون لنقله إلى المستشفى ومعالجته وعادوا إلى المنزل ليجدوا شقيقه قد قتل على يد نجل عمه دون سبب حتى أنه كان يجلس مع الجاني في المساء ولم يخبره أي شئ عن خلاف أو ما شابه، مشيرا إلى أنه في المساء عندما دخل على شقيقه وجد وجهه يشع منه النور وخجل من اخباره ذلك، وعندما أخبره أنه اغتسل جيدا وكأنه اغتسل ليوم العيد أخبره أن بالفعل وجهه يشع منه النور من أجل ذلك.
والد الجاني بـ الفيوم يطالب بالقصاص له
وروي والد الجاني وهو عم المجني عليه بـ الفيوم، أنهم يعيشون في منزل مكون من طابقين ويأكلون ويشربون سويا وهذا المنزل تعيش فيه 3 أسر، ولم يستمع أي أحد عن خلاف لهم من قبل وأبناء العمومة يعشقون بعضهم البعض ويدافعون عن بعضهم أمام أي غريب، ولا يعلم لماذا ارتكب ابنه هذا الجرم الشنيع حتى أنه أنهى حياة ابن شقيقه بغل وحقد ولم يكتفي بطعنة أو اثنين بل قام بذبحه، بالرغم من أن المجني عليه ظل يردد "ياد أنا ابن عمك خلاص كفاية عورتني"، ولكنه استمر في فعلته، مطالبه بالقصاص منه لأنه أنهى حياة شخص برئ لا ذنب له وكان الجميع يحبونه.
والدة الجاني بـ الفيوم: ابني بيتهمني في شرفي
وأوضحت والدة الجاني بـ الفيوم، أنها في موقف صعب من ناحية الذب قتل غدر هو بمثابة ابنها وهي التي ربته ولم ترى منه أي مكروه و من ناحية أخرى الجاني هو ابنها ومهما حدث فهو ابنها، و لكنها بالرغم من ذلك تطالب بالقصاص منه وتنفيذ عدل الله لأنه أنهى حياة شخص برئ لا ذنب له ولم ترى منه أي معاملة سيئة في حين كان هو يتطاول عليها وعلى والده بحكم المواد المخدرة التي كان يتعاطاها، نافية أي من ادعاءات ابنها أمام تحقيقات النيابة حسب ما علموا من الناس بانه فعل ذلك بسبب وجود علاقة بين الجاني ووالدته وهو ما تنفيه جملة وتفصيلا حتى أن الجاني ربته زوجة عمه و أرضعته حين كان صغير.