عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«سياسيًا واقتصاديا»..قيادات الأحزاب وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ يتحدثون عن تداعيات زيارة أردوغان للقاهرة ..صور

زيارة أردوغان للقاهرة
زيارة أردوغان للقاهرة

تحدث قيادات الأحزاب وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ عن أهمية زيارة  الرئيس التركى رجب طيب أردوغان للقاهرة أمس، مؤكدين على أنها جاءت فى توقيت هام على المستوى السياسى خاصة مع تطورات الأوضاع فى غزة كما أنها على المستوى الاقتصادى  لها تداعيات إيجابية والتى تستهدف زيادة التبادل التجارى بين البلدين.

النائب سامي سوس: زيارة أردوغان تعزز الشراكة الاقتصادية وتسهم في إيجاد حلول للأزمات التي تمر بها المنطقة

وأكد النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمصر تمثل أهمية كبرى خلال الفترة الراهنة، وتساهم في تعزيز الشراكة الاقتصادية الثنائية بين الدولتين بما يحقق التكامل الاقتصادي ويترتب عليها تدفق استثمارات تركية جديدة إلى مصر، ما يعزز من الاستثمار الأجنبي المباشر .

وأضاف سوس،   أن الهدف الأساسي من الزيارة هو تنسيق المواقف بين البلدين، والعمل سويا على مواجهة التحديات بشكل كبير، خاصة في ظل الملفات المعقدة والشائكة في المنطقة، وعلى وجه الخصوص الوضع حاليا في قطاع غزة، بجانب ملفات أخرى هامة بالنسبة للدولتين، مثل سوريا والعراق والملف الليبي الذي يعد ملفا في غاية الأهمية بالنسبة للدولتين.

وذكر عضو مجلس النواب ، أنه لدى كل من مصر وتركيا رغبة في إعادة جسور الثقة والتعاون بين البلدين، بدأت رفع مستوى علاقاتهما الدبلوماسية إلى مستوى السفراء في يوليو الماضي، ومرورًا بالمباحثات الرفيعة بين الرئيس السيسي ونظيره التركي أردوغان في ستبمبر الماضي على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، مما سيؤثر بشكل كبير على المجالات المختلفة سواء كان أمنيًا أو سياسيًا أو اقتصاديًا أو اجتماعيًا، وهو ما يخدم المصالح المتبادلة وسبل تعزيزها بين البلدين.

ولفت سوس إلى أن التفاهم المصري التركي يسهم في إيجاد حلول ومخارج لمجموعة الأزمات التي تمر بها المنطقة، وعلى رأسها الأزمة في غزة والقضايا الخلافية كالشرق المتوسط وليبيا والوضع في السودان وسوريا والعراق، ويساعد أيضًا في رسم الشكل الجديد لمستقبل المنطقة باعتبار الدولتين مهمتين، منوّها بأنه يمكن بلورة رؤية مصرية تركية مشتركة تحمي مصالح البلدين وتعظم مكاسبهما.

النائب عمرو فهمي: العلاقات المصرية التركية تشهد خطوة هامة نحو بناء مرحلة جديدة

قال النائب عمرو فهمي عضو مجلس الشيوخ إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، في قصر الاتحادية يمثل خطوة هامة نحو بناء مرحلة جديدة من العلاقات المصرية التركية في مجالات عديدة، لاسيما فيما يتعلق بالملف الاقتصادي وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين وتشجيع الاستثمار في ملفات عديدة.

وأوضح فهمي   أن مصر تمثل لتركيا الشريك الاقتصادي الأول في القارة الإفريقية، مشيرا إلى أن الاستثمارات التركية في مصر تصل إلى 4 مليارات دولار، بالإضافة إلى أن الدولة المصرية تلقت طلبات كثيرة من المصانع التركية للتوسع في مصر، متوقعا أن يكون 2024 عام الاستثمارات والاقتصاد والتجارة بين مصر وتركيا.

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن القاهرة وأنقرة تسعيان لزيادة التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار بدلا من 6 مليارات دولار،  موضحا أن العلاقات بين البلدين تشهد مرحلة جديدة قائمة على الثقة المتبادلة بين الطرفين، وأن منطقة غاز المتوسط أصبحت لجذب العلاقات بين الدول، مبينا أن مصر وتركيا يحملان رؤية إقليمية في شرق المتوسط.

ولفت فهمي إلى أن تطوير العلاقات بين مصر وتركيا سيسهم بشكل كبير في حل العديد من الأزمات المتعلقة بالمنطقة وعلى رأسها ملف القضية الفلسطينية وتعزيز دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء في غزة، والعمل على وقف إطلاق النار ووقف مخطط التهجير، هذا بالإضافة إلى المساهمة بشكل كبير في أمن واستقرار ليبيا وتحفيز جهود إجراءات الانتخابات الليبية وتوحيد القوى العسكرية هناك.

ونوّه عضو مجلس الشيوخ بأن سياسة مصر الخارجية تتسم بالهدوء والاستقرار لكل الدول والاستفادة من مصادرها، وعودة التعاون بين القاهرة وأنقرة يعني التعاون في منطقة شرق الأبيض المتوسط وتعزيز التنسيق المشترك بما يخدم المصالح بين البلدين.

النائب محمد الرشيدي: العلاقات المصرية التركية نقطة تحول جديدة في مسار التعاون المشترك

قال النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ إن عودة العلاقات المصرية التركية تسهم في تعزيز بناء جسور التواصل، وتعزز من قوى المنطقة في البحث عن حلول مشتركة للأزمات الراهنة، والتعاون في العمل على إنهاء الصراعات الإقليمية، لا سيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والملف الليبي وملف شرق البحر الأبيض المتوسط وملفات المنطقة بشكل كامل.

وأضاف الرشيدي ،   أن التحولات التي تشهدها العلاقات المصرية التركية تمثل نقطة تحول جديدة وبداية لحوار مشترك بين الطرفين ، والتي اُستكملت بلقاءات مسئولي البلدين في قمة العشرين ونيودلهي ،كذلك المشاورات المشتركة، لافتا إلى أن الدعم المصري المقدم لتركيا في حادث الزلزال كان نقطة تحول أخرى في العلاقات بين البلدين.

وأكد عضو مجلس الشيوخ ، أن نتائج لقاء الرئيس السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان ستؤتي ثمارها، خاصة فيما يتعلق بتعزيز مسار دخول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الطرفين لديهما رغبة شديدة فيما يُعرف بملف إعادة إعمار غزة، والذي أبدى الرئيس التركي ترحيبه الشديد به، بما يتطلب تعزيز جهود التواصل مع أطراف الصراع من أجل وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح المحتجزين ورفض مخطط التهجير القسري ودعم القضية الفلسطينية، والتأكيد على إقامة الدولة الفلسطينية.

وأوضح الرشيدي،  أن عودة العلاقات المصرية التركية تمثل خطوة نحو تعزيز التعاون في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط الغنية بالطاقة، ودعم مسار جذب الاستثمارات وفتح أسواق مشتركة بين أنقرة والقاهرة بما يدعم النشاط الاقتصادي لكلا البلدين.

ونوّه الرشيدي أن لقاء الرئيس السيسي وأردوغان يفتح الأبواب أمام مسار رفع معدلات التبادل التجاري إلى مستويات أعلى خلال السنوات المقبلة، والتعاون في مجالات البنية التحتية وتوطين الصناعات الثقيلة والبترو كيماوية، وذلك من أجل تخفيف حدة الأزمة الاقتصادية العالمية على كلا البلدين.

حسانين توفيق: زيارة أردوغان إلى القاهرة تدشن لحقبة جديدة من التعاون بين مصر وتركيا 

وصف النائب حسانين توفيق، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى مصر اليوم بالتاريخية، مشيرا إلى أنها تدشن لحقبة جديدة من العلاقات الثنائية بين البلدين عنوانها التعاون وفقا للمصالح المشتركة.

وأشار توفيق،   إلى أن حجم الروابط التى تجمع مصر وتركيا كبير للغاية وهناك توافق مصرى تركي فى المواقف الأساسية بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك فى المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وبكل تأكيد فإن هذا التقارب المصرى التركى سيمنح الموقف السياسى الذى تتخذه كلا البلدين تجاه الأوضاع فى غزة ثقلا وأهمية. 

واعتبر حسانين توفيق أن نجاح مصر فى تجاوز فترة الخلافات مع تركيا أمر هام للغاية، وأنه تأكيد على أن السياسة الخارجية المصرية قادرة على إدارة الملفات المختلفة بنجاح كبير يحسب للإدارة المصرية.

عياد رزق : زيارة أردوغان لمصر تعكس الرغبة فى فتح صفحة جديدة وتطبيع العلاقات بشكل أقوى 

أكد عياد رزق، القيادي بحزب الشعب الجمهوري، إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر تعكس الرغبة فى فتح صفحة جديدة وإحياء أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين، بالإضافة إلى أنها تسهم في تطبيع العلاقات بشكل أقوى مما يعود بالإيجاب و إحلال الأمن والاستقرار الإقليمى على المنطقة، لاسيما وأنهما يمثلان لاعبان قويان فى منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف رزق   أن تلك الزيارة تعد خطوة جيدة على طريق دفع العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين البلدين، فضلاً عن كونها فرصة لبحث الملفات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها التطورات في فلسطين وليبيا وسوريا والعراق واليمن، بجانب الأوضاع بمنطقة شرق البحر المتوسط الغنية بالطاقة.

وأوضح القيادي بحزب الشعب الجمهوري أن زيارة أردوغان ستكون نقطة تحول مهمة فى عملية إرساء السلام والأمن في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بملف القضية الفلسطينية ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر الاعتداءات الإسرائيلية التي ترقى لعمليات إبادة جماعية ضد أهل قطاع غزة، واستخدام مفرط وغير مبرر للقوة من قبل دولة الاحتلال داخل الأراضي الفلسطينية من أجل التهجير،مشيرًا إلى أن الحوار والتعاون بين تركيا ومصر يمكن أن يساعد فى الدفع نحو وقف العدوان وإيجاد حل فعال ودائم وعادل للقضية الفلسطينية.

وأشار رزق إلى أن التعاون بين مصر وتركيا سيكون لها ثماره الكبرى، ليس فقط على المستوى الأمني والسياسي وإنما أيضًا على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي بين البلدين، لافتًا إلى أهمية تنشيط آليات التعاون الثنائى رفيعة المستوى والعمل على تطوير الاقتصاد ووزيادة التبادل التجاري بين البلدين، وفتح آفاق جديدة من التعاون بين المستثمرين من خلال إنشاء أسواق متبادلة بما يخدم مصالح البلدين.

رشاد عبدالغني : زيارة أردوغان دفعة جديدة لتعزيز التعاون الاقتصادى والتبادل التجارى والحافظ على الأمن القومي العربي والعالمي

قال رشاد عبد الغني القيادي بحزب مستقبل وطن، إن مصر وتركيا تربطهما علاقات وطيدة منذ فجر التاريخ، والتقارب بينهما يعني قوة لا يُستهان بها، ويسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري وزيادة الاستثمارات بين البلدين في مجالات عديدة من بينها المنتجات الكيماوية والأسمدة، ومواد البناء، والغزل والمنسوجات، والملابس الجاهزة، والحاصلات الزراعية وغيرها ، مضيفا أن تركيا تعد وفق بيانات رسمية مصرية السوق الأول للصادرات المصرية.

وأكد عبد الغني،   أن الزيارة تعد دفعة جديدة لتعزيز التعاون الاقتصادى والتبادل التجارى خاصة وأنهما يرتبطان بعلاقات اقتصادية تاريخية مميزة وتأتي بعد مجهودات دبلوماسية وسياسية على أعلى مستوي بين البلدين، خلال السنوات الماضية، والتى تتوج اليوم بعودة تطبيع العلاقات بين البلدين؛ حيث أن هناك تقاربًا بين الرئيسين السيسى وأردوغان لمواجهة التحديات المشتركة، مشيرا إلى أنه من المقرر إجراء مباحثات موسعة  لدفع الجهود المشتركة والتباحث بشأن العديد من الملفات والتحديات الإقليمية، خاصة وقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع.

وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن عودة العلاقات المصرية التركية والتي بدأت برفع المستوى إلى مستوى السفراء بين البلدين في السنوات الأخيرة، مما عاد بالاستفادة بين القاهرة وأنقرة بفتح أسواق جديدة بين البلدين، والتوسع في إنشاء أسواق استثمارية متنوعة، بالإضافة إلى جهود البلدين في معالجة القضايا والملفات التي تمر بها المنطقة وعلى رأسها ملف القضية الفلسطينية والملف السوداني والليبي واليمني والعراقي والسوري.

وأكد عبد الغني، أن مصر وتركيا لديهما رغبة شديدة في إرساء قواعد الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، والحفاظ على الأمن القومي العربي والعالمي، والقضاء على رقعة الصراع بدلاً من تفاقمها واتساعها بما يعني تهديد الأمن والسلم الدوليين.

تابع موقع تحيا مصر علي