في ذكرى وفاته| سبب عدم زواج عازب السينما المصرية زكي رستم.. وقصة مرضه الصعبة

تحل اليوم الخميس 15 فبراير ذكرى وفاة الفنان الراحل زكي رستم، ذلك النجم المتميز، صاحب الشخصية الفريدة والنظرات الثاقبة، والموهبة العبقرية، حيث برع في تجسيد الشخصية الشريرة، والشخصية الحنونة، وعرف بتنوع أدواره، وكبر رصيده الفني في السينما، وبمناسبة حلول ذكرى وفاته اليوم سيستعرض لكم موقع تحيا مصر السبب وراء عدم زواج زكي رستم، وقصة مرضه المأساوية.

السبب وراء عدم زواج زكي رستم

يعتبر زكي رستم من أشهر عزاب السينما المصرية، فهو لم يسبق له الزواج من قبل، فزكي رستم، الذي أتقن فن التمثيل، كان قلبه محجوزًا للفن وحبه للتمثيل، مما جعله يتجاهل فكرة الزواج والاستقرار، وفي حوار سابق، كشف عن تفاصيل حياته العاطفية، حيث قال: "عندما أنهيت دراستي الثانوية كان التمثيل قد أخذ من وقتي وروحي الكثير فلم أفكر في شيء سواه.. وعندما نزت الميدان اخذت أنهل بشغف من متابعة الفن وشغلني عن التفكير في الزواج والاستقرار وبحثت عن الزوجة الصالحة ولكني لم اصادف المرأة التي تتوافر فيها الصفات التي أنشدها في زوجتي وصبرت وانتظرت أن أجدها ولكن فاتني قطار الزواج ولم أتزوج.

علاقات زكي رستم العاطفية

وفي سياق متصل، أكد زكي رستم في نفس الحوار على إيمانه بالحب، حيث خاض مغامرات عاطفية امتدت على مر السنين، وكانت أول تجربة حب له عام 1926، استمرت 7 سنوات، وكانت مع فتاة جميلة وجذابة، ولكن انتهت بسبب اختلاف الطبقات، بينما التجربة الثانية كانت لثماني سنوات، حيث وقع في حب فتاة طيبة وجميلة، لكن الاختلاف الاجتماعي حال دون إتمام الزواج، وانتهت هذه القصة العاطفية في عام 1944.

ورغم الحب الكبير الذي أحس به، إلا أن اختلاف الطبقات بينه وبين حبيبته حال دون تحقيق حلم الزواج، وفي تصريحه الأخير، قال: "مع الأسف لم أتزوجها ولازلت ألوم نفسي أنني لم أفعل، وكان السبب في ذلك اختلاف الطبقات بيني وبينها لأسباب خارجة عن إرادتي".

مسلسل بين السطور الحلقة 14.. التشهير بسلمى ابو ضيف على السوشيال ميديا

رمضان 2024.. طرح الإعلان التشويقي لبرنامج العرافة استعدادًا لعرضه على قناة المحور

تفاصيل أخر أيام زكي رستم

في أوائل الستينيات، بدأت حياة زكي رستم تتغير بعد أن عانى من ضعف السمع، حيث ظن في البداية أنه مجرد عارض سيزول مع الأيام، لكنه واجه صعوبات في فهم الحوارات والتواصل مع الفريق الفني، وفي آخر أفلامه "إجازة صيف"، فقد حاسة السمع تمامًا، ما جعله يعيش لحظات صعبة ومؤلمة في مجاله الفني.

واضطر زكي رستم للاعتزال التمثيل نهائيًا عام 1968، بعد فقدانه حاسة السمع تدريجيًا، حيث انسحب من الأضواء والتواصل مع الناس، وكان يقضي أوقاته في القراءة ولعب البلياردو، وعلى الرغم من تقديمه لأكثر من 240 فيلمًا، إلا أن مصيره الأليم حال دون الاستمتاع بإرثه الفني الكبير.